فرضت بكين رسما استثنائيا على المكاسب الناجمة عن مبيع النفط الخام المنتج في الصين عندما يتجاوز سعر البرميل 40 دولارا، كما ذكرت وسائل الاعلام الصينية.
وأوضح التلفزيون الرسمي ووكالة انباء الصين الجديدة ان هذا الاجراء المطبق منذ 26 مارس/ آذار ينص على فرض رسم 20 في المئة على المكاسب عندما يتجاوز سعر برميل النفط 40 دولارا و40 في المئة عندما يتجاوز سعر البرميل 60 دولارا.
وكان شن تونغهاي رئيس شركة تشاينا بتروليوم كيميكال كوربوريشن، أكبر منتج ومزود للمنتجات النفطية في الصين، أشار إلى هذا الرسم الجديد من دون أي تفاصيل أخرى.
وقال ان هذا الرسم سيسمح للحكومة باعادة توزيع المنافع الناجمة عن ارتفاع الأسعار العالمية للنفط على شركات التكرير التي يكبلها نظام الرقابة على الأسعار المطبق في الصين.
وفقدت المصافي الصينية الملزمة ببيع منتجاتها وفق تعرفات تحددها الحكومة من دون ان تراعي بالضرورة انعكاسات ارتفاع اسعار النفط العالمية، نحو 30 مليار يوان (3.7 مليارات دولار) في 2005.
وفي يوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2005 وفي حين كانت أسعار النفط العالمية تسجل قفزات عالية جدا، وجدت هذه المصافي نفسها ملزمة بوقف كل انتاج ما أدى إلى شح في المشتقات النفطية في جنوب البلاد وخصوصاً في غوانغدونغ أكبر اقليم اقتصادي في الصين.
والصين المتعطشة للطاقة لتغذية نموها القوي، تستورد أكثر من 40 في المئة من استهلاكها النفطي
العدد 1308 - الأربعاء 05 أبريل 2006م الموافق 06 ربيع الاول 1427هـ