العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ

صدام يتهم المحكمة بأنها خصم

عرض موقع فضائية «العربية» على الانترنت خبراً أثار الكثير من تعليقات المتابعين للفضائية وما جاء في الخبر: طعن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، في الجلسة الـ (18) في محاكمته مع 7 من معاونيه في قضية الدجيل، بصدقية إفادته التي أدلى بها أمام لجنة التحقيق التابعة للمحكمة الجنائية العليا التي يمثل أمامها. وقال «إن الكثير من العبارات أدخلت في إفادتي، الغرض منها تشويه الاجراءات التي اتخذتها بعد محاولة اغتيالي».

وفي بداية الجلسة قدم صدام اعتراضاً على إجراءات اتخذتها المحكمة، من بينها أخذ نسخة من توقيعه لمضاهاتها مع تواقيعه على القرارات الصادرة بقضية الدجيل التي أعدم فيها 148 قروياً على خلفية محاولة اغتيال الرئيس المخلوع العام 1982.

وتهجم صدام، في بداية حديثه الاربعاء على وزير الداخلية العراقي الحالي متهماً وزارة الداخلية بقتل الناس في الشوارع، واتهم لدى مثوله أمام الجلسة الـ 18 للمحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم رموز الدولة الحاليين بأنهم «جاءوا على ظهر الطائرات الأجنبية» إلى الحكم.

«الزيدي من العراق» الكل يريد مصلحة العراق سواء كان من داخل العراق أو من خارجه لأن أمن وأمان العراقيين هو أمن وأمان للوطن العربي أجمع ولا نرضى بما يحصل حاليا من فتنة وقتل بين أبناء العراق والله العالم أن ما نرى في الأخبار كل ليلة يفطر قلوبنا ولا يسعنا إلا أن نقول لإخواننا في العراق كان الله في عونكم ويبعد عنكم الفتنة والمجرمين والقتلة.

- المحامية عبير امام: في جلسة المحكمة البريمرية عرض المدعي العام جعفر الموسوي هويات ظاهر عليها ثقوب التعليم التابعة لوزارة التجارة والتي كانت تجريها من أجل عدم تزوير البطاقات التموينية وهذه ورطة كبرى للإدعاء وللمحكمة اذا ما تنبه اليها الدفاع، إذ كان المدعي العام مرتبكاً ومضطرباً، وبان عليه التحيز الاعمى ضد الرئيس الأسير صدام حسين.

- أتحدى الجميع: عجبنا من كل المشاركين الذين علقوا على الموضوع، والذين يدعون أنهم في عصر الديمقراطية ورجال الألفية ولكنهم حين يرون انتخابات حرة نزيهة أمام أعين العالم، يحتجون عليها ويطعنون فيها ويحتجون على اشخاصها. هؤلاء الاشخاص الذين وصلوا إلى سدة الحكم عانوا سنوات طويلة بين تشرد في عواصم الغرب وبين تعذيب في السجون وغيرها من أشكال النظام الدكتاتوري الصدامي المخلوع، وجاءت الغالبية الديمقراطية وانتخبت الجعفري أمام أعين العالم، أقول للذين يحتجون على الجعفري: لماذا لا يحتجون على رؤساء الدول الذين وصلوا إلى سدة الحكم بالغش والخداع؟ أليس من الأولى أن تنتقدوا حكامكم قبل أن تنتقدوا زعماء مستقبل العراق.

- عبدالرحمن خالد: إن «ما بنى على باطل فهو باطل» هناك نقاط لابد أن نتفق عليها. أولا ان العراق بلد محتل وليس محرراً وكل بلد محتل توجد به مقاومة شريفة (الا بعض من يحاول ان يشوه صورتها) وإن المحاكمة غير نزيهة والدليل أن القاضي الأول اعتذر والمحاكمة ليست على الهواء، غير ذلك يشوبها تقطيع للصوت والصورة فأين النزاهة؟ (لا يجوز أن يقوم الخصم بمحاكمتي) هذا أكبر دليل على ان المحاكمة باطلة وهى محاكمة اميركية بأعذار شعب مغلوب على امره.

- بشار: هناك خطوات من أجل احلال الديمقراطية في العراق، أولى هذه الخطوات اخراج المحتل لأنه يسبب المشكلات والفتن والسرقة وهدم الاقتصاد وفقر الناس وقتلهم وتجويعهم، الخطوة الثانية المصالحة الوطنية بين جميع الطوائف وانشاء حكومة ودستور على أساس الشريعة الإسلامية لأن معظم العراقيين مسلمون والقرآن الكريم يجمع بين جميع الطوائف، حتى القرآن يحفظ حقوق المسيحيين وغيرهم من الاديان، وهناك خطوة تكميلية هي التخلص من العملاء والخونة والمجرمين ومعاقبتهم حتى لو كانوا أميركيين أو بريطانيين.

- أبوعلي من موسكو: والله فعلا محكمة ديمقراطية وعادلة أكثر من اللازم. والله ياعمي زين هكذا ينطون لدكتاتور العصر صدام والجلادين القتلة الآخرين الحق بالاعتراض والرد ومهاجمة الآخرين. ختاما: أرجو أن تطول محاكماته هو وباقي المجرمين حتى نستمتع بهم أطول وقت ممكن.

- مواطن: والله ما أنتم عارفين الطبخة ولا الطباخ، السياسه مثل السيركوس، المستعمر عامل منكم كورة مرة يشوطه شمال ويمين فوق تحت ولا حد عرف راسه من رجليه، مرة يسلطوا الاضواء على ومرة على فلسطين ومرة على دار فور دار فول مرة على إيران حتى يدوخوا الشعوب األمنطقة، وفجأة يضربون أحد البادان والناس مازالت غارقة في التفكير المشتت من دون التركيز، وعليه العدو تسنح له الفرصة ليشوط الكورة يدخل جووووووول، تصفيق ثم ذهول بعد صحوة قصيرة ثم العودة لاصابة جوووووووول ثاني.


تعلم كيف تتقن ثقافة الردود

نقلت عضو منتديات بحرين كول (بندول) إلى منتداها هذه المساهمة المفيدة:

- لي رجاء، إذا كان هناك فائدة من هذا الموضوع!!!!!

موضوع روعه ومحتاجين له في منتدانا.... وحبيت اطرحه لكم عشان الاستفاده... لنا جميعا...

اترككم مع بعض جوانب الثقافة المطلوبة في الرد على المشاركات...

1- حين استخدامك هذه الشبكة حتما ستواجه من يخالفك الرأي... وليس في هذا الزمن مجال للطرد واللعن.... وإنما بوسعك الإقناع...!

2- حاول أن يكون وعيك مؤثرا على مشاعرك أثناء ردك...!

3- الكبر ليس دليلا على قناعة ما تكتب بقدر ما هو تعبير عن ضعف في الذات...

4- ستظل الأخلاق الحميدة هي القوة التي لا تقهر في ردودك...

5- (جزاك الله خيرا) لم تعد امرا كافيا للتعبير عن الشكر فهي تعطي في عالم المنتديات بعدا آخر...! بل يجب التعليق على الموضوع!!

6- وإن كان من عيوب الشبكة الحرية المقيتة أحيانا... إلا أنه ينبغي أن تتعلم ان تكون حريتك من منبع شريعتك...!

7- الاندفاع القوي يعطي أحيانا بعدا آخر أنك متخوف مما تعتقد... فانتبه...!

8- دافع عن حقوقك وحاول أن يكون صوتك مسموعا... ولكن لاتنس مساحة التسامح والأدب...!

9- تعلم مهارة (التفكير بالمقلوب)عند قراءتك لكل موضوع...! واقرأ ما بين السطور!!!

10- النية الخالصة هي إحدى الأشياء السحرية التي تجذب لردك.

11- لايطغى حب البروز على أن تدوس على كرامتك... ودينك...!

12- الفرق بين الشخص الناضج والشخص غير الناضج هو قبول الحق...!

13- التأمل والتفكر.... أكبر وسيلة لكي يحظى ردك بالقبول والإحترام...!

14- تذكر انه ليس من الأدب تهميش من لا يوافقك الرأي في ردودك...!

15- اجتنب المبالغة في ردك سواء في المدح أو القدح...!

16- التغيير ليس دائما أمرا مكروها...! بل التغيير مطلوب ولو كان الرد بجودة أقل قليلا!!

17- ربما شخص سيئ في نظرك يأتي بشيء جيد... وربما عضو حسن برأيك يأتي بشيء سيئ... فلا تستعجل النقد او الثناء...!

18- تذكر أنه عن طريق الحوار والمناقشة ينقل المرء فكرته من الفجاجة إلى النضج...!

19- لا يكفي ان يكون معك قلم جيد بل ينبغي ان يكون معك فكر وخلق جيد...!

20- قيل (إن الثقافة والفكر لايأتي ان من خلال التطابق وإنما من خلال التنوع) وقيل (من جهلنا نخطئ ومن خطئنا نتعلم) فتعلم مما قيل...!

21- حاول ان تقرأ الرد أكثر من مرة...!

22- ليس دائما المبدع الذي يطرق مواضيع جذابة. هناك مبدعون آخرون يتقنون مهارة الردود... فتابعهم!

العدد 1309 - الخميس 06 أبريل 2006م الموافق 07 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً