صرح عميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين بأن الكلية أدرجت مضاعفة عدد المقبولين في التمريض إلى 300 ضمن الموازنة المقبلة 2007 - 2008 وتمنى أن توافق عليها الحكومة ومجلس النواب، وأضاف ان هناك دراسة لمشروع مستقبلي لتحويل الكلية إلى جامعة مستقلة تحت مظلة وزارة الصحة. جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها كلية العلوم الصحية صباح أمس بفندق كراون بلازا بعنوان «التوجه الاستراتيجي لتعليم التمريض في البحرين» بالتعاون مع المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتطوير القابلة والتمريض ووزارة الصحة بمشاركة 35 من قياديي التمريض في المملكة من القطاعين العام والخاص.
وقال إن الكلية تسلمت طلبا من وزيرة الصحة ندى حفاظ لرفع طاقة تخريج التمريض في الكلية إلى 300 ممرض وقامت الكلية بدورها في تحديد فريق عمل لدراسة الموضوع ورفعت توصياتها للوزيرة وهذه الورشة من أجل وضع خطة استراتيجية تحدد التعليم الطبي في البحرين وهناك توصيات لتحدد الكلية من خلالها كيف تعمل وبأية سرعة بالإضافة إلى الاحتياجات، إذ ان مضاعفة عدد المقبولين في التمريض سيتطلب مضاعفة طاقة الكلية الاستيعابية والتحدي الكبير هو المحافظة على المستوى نفسه، وأشار إلى أن أكبر تحد للكلية هو مستشفى الملك حمد لأنه سيحتاج الى عدد كبير من الممرضين.
وأوضح أمين «هناك توصيات لإجراء بعض التغييرات الأساسية على برامج التمريض مثل زيادة عدد الأساتذة وفتح الكلية في الفترة المسائية وإدخال بعض البرامج ذات العلاقة بالتواصل والاتصال، كما ان إيجاد العدد الكافي من المدرسين وتطوير مهاراتهم تحد كبير للكلية التي توظف 6 أساتذة جدد كل عام من حملة البكالوريوس، وتخرج الكلية سنويا ما يقارب 100 ممرض ونحو 50 من المساعدين الفنيين».
واردف امين «أن الكادر الجديد للجهاز التعليمي في الكلية سيكون عنصر جذب للخبرات المحلية والخارجية ونحن بصدد مشروعات لاستقطاب اليد العاملة المؤهلة من خلال مشروع جلالة الملك والمشروع الوطني للتوظيف لسد الثغرات الموجودة في المملكة على رغم أن البحرين على قمة الهرم من ناحية الكفاءات بالمقارنة مع منطقة شرق البحر المتوسط ولكن نطمح للأفضل».
من جهتها، قالت مستشارة التمريض بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد إن المشاركين بصدد وضع خطة لخلق نظام تعليمي للسنوات العشر المقبلة لتقديم ممارسين للتمريض قادرين على تلبية احتياجات النظام الصحي المتغير، وأضافت سينقسم المشاركون في الورشة إلى مجموعات عمل للقيام بالمسح البيئي للعوامل المؤثرة في تعليم التمريض بالمملكة بحسب أهداف الورشة المتمثلة في عمل مسح بيئي للتعرف على عدة محاور منها توجهات المجتمع والعلوم والتكنولوجيا والصحة والرعاية الصحية ومهنة التمريض والتعرف على تأثير وتقييم أصحاب القرار على مستقبل تطوير المهنة في المملكة بالإضافة إلى الاستناد على رؤى الوزارة وكلية العلوم الصحية لتعليم المهن الصحية ومجلس التمريض العالمي لتحديد المستقبل المطلوب لتعليم مهنة التمريض في المملكة
العدد 1311 - السبت 08 أبريل 2006م الموافق 09 ربيع الاول 1427هـ