العدد 1311 - السبت 08 أبريل 2006م الموافق 09 ربيع الاول 1427هـ

معرض الحدائق قام بجهود «نسائية»

احتفالية زاهية للطبيعة

أثبتت الجهود النسائية جدارتها بضلوعها في تنظيم حدث بحجم معرض البحرين للحدائق الذي اختتم فعالياته في مركز البحرين الدولي للمعارض أمس. فشاركت في تنظيم هذا الحدث «الدولي» جهود نسائية من الألف إلى الياء، بدئاً برئيسة اللجنة العليا للمعرض الشيخة مايسة بنت عبدالرحمن آل خليفة، وانتهاء بعضوات اللجان الفرعية للتنظيم. وفي هذا الصدد قالت رئيسة اللجنة في حديثها مع «جهينة» إن اختيار عضوات اللجنة جاء بتعيين من قرينة الملك سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة منذ ثلاثة سنوات، وأن عضوات جدد انضممن إلى اللجنة المنظمة يجمعهن حب الزراعة. مشيرة إلى أن العمل التنظيمي كان تطوعياً، وأن هذا العمل لم يكن متلائماً مع طبيعة عمل أي من العضوات المشاركات في التنظيم. ومع ذلك تمكنت اللجنة من إدارة وتنفيذ هذا المعرض بمهارة ودقة فائقتين لأن ما يجمعهن هو حبهن واهتمامهن بالزراعة والحدائق.

وأشارت الشيخة مايسة آل خليفة أيضاً إلى أن عامل نجاح المعرض الرئيسي تمثل في إصرار اللجنة على الاهتمام بجميع التفاصيل الدقيقة للمعرض وإعدادها بشكل مسبق، موضحة أن إعداد المهرجان بدأ منذ عام تقريباً، لذلك كانت النواقص نادرة. كما ذكرت أن معظم النساء اللاتي شاركن في المعرض امتلكن إصراراً كبيراً على ظهور العمل بأفضل صورة، وهو الأمر الذي انعكس على خطة العمل للمعرض التي راعت جميع التفاصيل، وأظهرت مواهب النساء المشاركات. وأشارت أيضاً إلى أن المعرض استقبل عارضين من دول أجنبية وعربية وخليجية، وقامت هي شخصياً بالتسويق للمعرض في كل من هولندا وفرنسا وسويسرا، وقد حضر بعض الأوروبيين خصيصاً لمشاهدة المعرض الذي تابعوا أخباره منذ فترة بحسب قولها.

يذكر أن معرض البحرين للحدائق كان قد افتتح الأربعاء الماضي تحت شعار «أشجار البحرين»، إذ أُفرد فيه جناح خاص للأشجار التي اشتهرت بها المملكة منذ القدم كأشجار النخيل واللوز وغيرها من النباتات العشبية والزهرية. فيما خصص المعرض نحو خمسين جناحاً للجهات المشاركة من داخل البحرين وخارجها لعرض أحدث المنتجات والأدوات المستخدمة في الزراعة، وكذلك النماذج المصغرة لتصميم الحدائق ومستلزماتها. وخصصت أجنحة أخرى لعرض الأعمال الفائزة في مسابقات المعرض ومنها مسابقة الخزف التي تحمل اسم صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ويتفرع منها قسمان، الأول للأواني الخزفية والثاني للأعمال الفنية المصنوعة من الخزف والمسابقة العلمية ومسابقة الأثاث البيئي، إضافة إلى مسابقة الشجرة، لعرض أطول الأشجار وأقدمها عمراً. واشتمل المعرض السنوي التاسع على العديد من ورش العمل والمحاضرات والعروض الحية التي تثري الوعي العام بالشئون الزراعية والبيئية

العدد 1311 - السبت 08 أبريل 2006م الموافق 09 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً