أظهرت آخر التوقعات ان ائتلاف اليمين - الوسط بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته سيلفيو برلسكوني الذي رُجحت خسارته في البداية يتقدم على مستوى المقاعد تحالف وسط اليسار بزعامة رومانو برودي.
- ولد العام 1939. خريج معهد العلوم الاقتصادية في لندن.
- أستاذ جامعي متخصص في الاقتصاد والسياسة الصناعية.
- في 1982، أي بعد اربع سنوات من توليه وزارة الصناعة في حكومة الديمقراطيين المسيحيين عين برودي، رئيسا لمعهد إعادة البناء الصناعي، أكبر مجموعة حكومية قابضة إيطالية. واشرف على المجموعة العملاقة التي تضم 450 شركة يعمل فيها 400 ألف موظف. وقام بتسريع عملية الخصخصة وخفض عدد الموظفين الأمر الذي مكنه من اصلاح الوضع المالي.
- بعد عشر سنوات من ذلك، بدأ التقني برودي العمل السياسي بعدما تجاوز الخمسين من العمر في اوج فضيحة الرشا الكبيرة التي كشفها القضاء خلال عملية «الأيدي النظيفة».
- انتهز فرصة استقلاله عن الاحزاب القديمة التي شملتها الشبهات في الفضيحة ليتولى قيادة ائتلاف من يسار الوسط فاز في الانتخابات التشريعية في 1996.
- اعطى برودي أول رئيس حكومة تنتهج سياسة يسارية منذ الحرب العالمية الثانية، حينها ايضا الاولوية لخفض العجز العام ولانضمام بلاده إلى منطقة اليورو منذ 1999. وعلى رغم التوقعات المتشائمة حقق برودي رهانه فارضا ضريبة استثئنائية وقوانين مالية بالغة الصرامة. لكن طعم الانتصار كان مرا لأن آخر موازنة وضعها أثارت غضب الشيوعيين الذين تسببوا في سقوط الحكومة في اكتوبر/ تشرين الاول 1998.
- بعد هذه النكسة اسس برودي الذي تمرس في المعارك السياسية، حركة خاصة به (الديمقراطيون) ليثأر لنفسه. وعندما دعي إلى رئاسة المفوضية الاوروبية وافق على ارجاء مغامرته السياسية لينتقل إلى بروكسل.
- خلال ولايته على رأس المفوضية التي استمرت خمس سنوات (1999 - 2004) وشهدت اعتماد اليورو وانضمام عشر دول جديدة إلى الاتحاد الاوروبي، تعرض لانتقادات لتصريحاته التي كانت في غير محلها .
- منذ سنتين كان رومانو برودي يعمل على رص صفوف يسار الوسط ولم شمل عشرة احزاب تحت راية واحدة من الشيوعيين الذين تخلوا عنه في 1998 إلى مسيحيي الوسط
العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ