اصدرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز الاحصاءات المتعلقة بالشحنات النفطية المصدرة وذلك للفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار 2006. واشتملت هذه الشحنات على أنواع مختلفة من المشتقات النفطية التي تم تحميلها في مرفأ سترة النفطي والمخصص لتصدير هذه المشتقات التي ينتجها مصنع التكرير التابع لشركة نفط البحرين (بابكو).

وأظهرت الاحصاءات أن اجمالي عدد الناقلات النفطية التي تم تفتيشها خلال الربع الأول من العام بلغ 92 ناقلة مقارنة مع 102 ناقلة تم تفتيشها خلال العام 2005. وبلغ متوسط عدد الناقلات التي تم تفتيشها شهرياً خلال العام 2006 في حدود 31 ناقلة.

وفيما يخص حجم الكمية (الشحنات النفطية) التي حملت بها هذه الناقلات وتم تصديرها من المملكة لعدة دول منها دول خليجية وعربية وآسيوية وافريقية اضافة إلى دول من الاتحاد الأوروبي بلغت خلال الفترة من يناير حتى مارس 2006 ما يقارب من 2,53 مليون طن مقارنة مع 2,45 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بزيادة قدرها 80 ألف طن متري وهي تعادل ما نسبته 3,3 في المئة واشتملت هذه الشحنات على 5 أنواع من المشتقات النفطية وهي النفثا، جازولين، الكيروسين والديزل وكذلك زيت الوقود. وتشير الاحصاءات إلى أن أكبر كمية تم شحنها وتصديرها خلال هذه الفترة هي من منتج الديزل (Gas Oil) إذ بلغت 1,06 مليون طن متري وهي ما تعادل 42 في المئة من اجمالي الكمية التي تم شحنها خلال هذه الفترة، يلي ذلك الكمية التي تم شحنها من مادة زيت الوقود (Fuel Oil) إذ بلغت 723 ألف طن متري أي ما يعادل 28 في المئة، يلي ذلك الكمية المصدرة من مادة الكيروسين بنسبة 16 في المئة والنفثا بنسبة 10 في المئة والنسبة الباقية والتي هي في حدود 4 في المئة تخص منتج جازولين (Mogas).

يذكر ان وزير الدولة ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا أصدر قرار رقم (1) لسنة 2006 خلال شهر مارس الماضي بشأن اعادة تنظيم قسم التفتيش وقياس النفط بالهيئة وذلك حرصاً منه على تطبيق الانظمة والقوانين الخاصة بسلامة ونظافة الخزانات والتأكد من مواصفات المنتجات النفطية مثل عملية الشحن اضافة لمراقبة أعمال التفتيش في هذا المجال وتسهيل عملية متابعة سير العمل في الشحن اضافة إلى مراقبة أعمال التفتيش في هذا المجال وتسهيل عملية متابعة سير العمل في القسم وتقديم خدمة أفضل للزبائن والمراجعين