صرح عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة محمد عبدالله منصور، بأن مشروع تطوير قرية كرباباد سيوازيه مشروع آخر لتطوير الطرق تقوم به وزارة «الأشغال»، إذ من المؤمل أن تنتهي منه الشركة الاستشارية في النصف الأول من هذا العام، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مرحلة تجهيز الأمور الخدمية لعملية التطوير، لتبدأ الوزارة المذكورة في تنفيذ مشروع التطوير في الربع الأخير من العام الجاري.

وفي السياق نفسه، أوضح منصور أنه أطلع اللجنة التنسيقية بين المؤسسات الأهلية في كرباباد، على مشروع تطوير القرية، الذي أعده قسم التطوير القروي في إدارة تخطيط المدن والقرى بوزارة شئون البلديات والزراعة، وتم رفعه إلى المجلس البلدي ووافق عليه ورفعه إلى وزير «البلديات» لاعتماده، ومن المتوقع أن تأتي الموافقة عليه قريباً.

من جهتها، دعت اللجنة الوزير الى دعم المشروع بشكل كلي، إذ إنه سينقل القرية إلى وضع أفضل تتجلى فيه جهود الوزارة المعنية والمجلس البلدي، في حين طلب منهم منصور إبداء أية ملاحظات ومقترحات ضمن المشروع يمكن رفعها إليه.

تعثر إنشاء المرفأ

وتطرق ممثل «رابعة المنامة» مع اللجنة، إلى موضوع الساحل الذي كان من المفترض إنشاؤه إلى جانب مرفأ للصيادين والهواة لمناطق كرباباد والسنابس والديه والقلعة، مشيراً إلى أن الأهالي لدى زيارتهم لجلالة الملك في سبتمبر/ أيلول 2004، طرحوا هذا الموضوع، ووعد جلالته بتنفيذه بالتنسيق مع وزارة «الأشغال»، ومن خلال تعاون النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، خصصت قطعة أرض عبارة عن لسان بحري لهذا الغرض، وقام وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر بزيارة الموقع ميدانياً، واعداً الأهالي بالبدء خلال فترة وجيزة للمرحلة الأولى. ولفت عضو بلدي المنامة، إلى أن هناك أمورا استجدت في الآونة الأخيرة، نسفت جميع الجهود المبذولة في هذا الصدد، متحدثاً عن محاولات جديدة تبذل من أجل تخصيص موقع مناسب، عبر تشكيل لجنة أهلية تتابع مع ممثيلها البلدي والنيابي الشئون المتعلقة بهذا الموضوع.

موقعان للمشروع الإسكاني

وبخصوص المشروع الإسكاني، ألمح منصور إلى أنه سبق أن شكلت اللجنة التنسيقية مجموعة فرعية لدراسة خيارات الأهالي في الحصول على الخدمات الإسكانية اعتماداً على إحصائية قام بها الصندوق لحصر جميع المتقدمين لتلك الخدمات التي تجاوزت الـ 100 طلب غالبيتها وحدات سكنية. ونوه بأن المجموعة اجتمعت وحددت موقعين مقترحين لمشروع إسكاني ينتفع به الأهالي بالدرجة الأولى والقرى المجاورة بالدرجة الثانية، مفيداً أن مشروع تطوير قرية كرباباد يشمل اقتراح موقع لمشروع امتداد القرى، ومن المؤمل في الفترة المقبلة أن يتابع الموضوع لوضع تفاصيل الإجراءات التي يمكن القيام بها في الفترة المقبلة دعماً لهذا التوجه. وتواصلاً مع الطرح الأخير، دعت اللجنة التنسيقية وزارة «الأشغال» إلى ضرورة مشاركة الأهالي المتابعين لشئون الخدمات، لمساعدة قسم التصميم فيما يبتغيه القاطنون من خدمات مناسبة تتعلق بالطرق وارتباطاتها.

برامج لذوي الاحتياجات الخاصة

على صعيد منفصل بعثت اللجنة برسالة إلى وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، تتضمن عدة موضوعات تهم المنطقة، غير ان الوزيرة لم تقم بزيارة القرية حتى الآن، لذلك ارتأت اللجنة ترتيب لقاء مع مديرة إدارة تنمية المجتمعات المحلية بدرية الجيب، لطرح الموضوعات ومناقشتها معها، ومن ضمنها اقتراح تسمية مركز الأسر المنتجة باسم المنطقة، وأن تقدم الوزارة للمؤسسات الأهلية مستندات تتعلق ببرامج ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة منها في البرامج التي تتصدى لها تلك المؤسسات الأهلية. ودعت اللجنة في محور آخر إلى إعادة تقييم تجربة المركز والنظر في النظام الأساسي، إذ يتوقع أن تشكل مجموعة فرعية لاحقاً لتقوم برفع التصورات اللازمة في هذا الموضوع، لتبدأ مرحلة جديدة تستفيد فيها من تجربتها السابقة