كشف عضو لجنة التعليم العالي في بريطانيا نجاح كاظم عن أن «عدد الأطباء العرب المهاجرين إلى الدول الغربية وصل إلى 4000 طبيب منهم 3000 طبيب عراقي، وذلك بحسب ما أشارت إليه الدراسات والإحصاءات الأخيرة»، مضيفاً أن «عدد الكفاءات العربية المهاجرة إلى الدول الغربية وصل إلى 11047 مهاجرا، كما بينته احصاءات فترة السبعينات»، موضحاً أن «الهجرة الحقيقية بدأت في الفترة من 1960إلى 1978م».
وأضاف كاظم أن «عدد المهاجرين من الدول العربية إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا وصل نحو 170 ألف عامل في المجال البحثي والتطويري، فيما دعت العراق نحو 1212 مهاجراً للعودة في السبعينات إلا أنه لم يستجب منهم سوى 212 فقط».
السنابس - فرح العوض
قال عضو لجنة التعليم العالي في بريطانيا نجاح كاظم إن «عدد الكفاءات العربية المهاجرة إلى الدول الغربية وصل إلى 11047 مهاجراً، وذلك بحسب الاحصاءات الأخيرة»، مشيراً إلى أن «الهجرة الحقيقية بدأت في الفترة من 1960 - 1978، إذ وصل عدد المهاجرين من الدول النامية إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا نحو 170 ألف عامل في المجال البحثي والتطويري».
وأضاف كاظم أنه «في السبعينات دعت العراق نحو 1212 مهاجرا للعودة إلا أنه لم يستجب منهم سوى 212 فقط».
ويشارك كاظم في تقديم ورشة عمل ستحمل عنوان: «مشاركة المسلم المدنية» ومحاضرة أخرى بعنوان: «نزيف العقول والكفاءات العربية» عصر ومساء يوم غد (الثلثاء) بالتعاون مع جمعية ملتقى الشباب البحريني، بمقرهم المؤقت في جمعية البحرين لحقوق الإنسان في العدلية، وذلك بعد ان اختار البحرين محطة له قبل مغادرته الخميس المقبل متوجها إلى الصين لإلقاء محاضرات مختلفة عن طرق التعليم الحديث وتدريب موظفين في مهارات العمل الجماعي.
وأسف كاظم من «عدم اهتمام الدول العربية لجلب عقولها المهاجرة»، موضحاً أن «بريطانيا صرفت نحو مليار دولار في العام 2003 لجلب المواهب من أميركا»، مضيفاً أن «الهند وتايوان بدأتا في التحرك على الموضوع نفسه بجدية في الوقت الذي لاتزال تسود الدول العربية حال اللا مبالاة بالعقول المهاجرة»، متعجباً من أن «بعض الدول تفتخر بهجرة أبنائها الى الخارج»، مؤكداً «ضرورة الاستفادة من العقول المهاجرة كما فعلت الهند وتايوان»، وسيستعرض كاظم خلال ورشة العمل والمحاضرة الاحصاءات والأرقام التي تثبت مدى انتشار وخطورة ظاهرة هجرة العقول.
واعتبر كاظم أن «جزءا من تخلف الدول العربية يكمن في عدم الاهتمام بعلوم الفقه و الاجتماع و النفس»، آسفا من «عدم وجود مناهج خاصة بالتعليم المدني»، مشيراً إلى أن «أغلبها مترجمة عن الدول الغربية»، منوها إلى ضرورة «وجود أدوار للمجتمع المدني مقابل الحكومة والسلطة التنفيذية». كما أشار إلى أن «الأسلوب العلمي المتبع في الدول العربية قائم على التلقين وليس التحليل، خصوصاً التعليم الهندسي والعلمي»، مؤكداً أن «التعليم لا يمكن أن يكون تلقينيا فقط ونحن نحاول تطوير عقول وأسلوب التفكير لدى الطلبة لأننا في عصر العولمة»
العدد 1319 - الأحد 16 أبريل 2006م الموافق 17 ربيع الاول 1427هـ