حذّرت المحامية والناشطة الحقوقية الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي من تدخل عسكري أميركي في إيران.
- ولدت العام 1947 في مدينة همدان (غرب إيران).
- انتقلت إلى العاصمة الإيرانية (طهران) العام 1951 ودرست فيها الابتدائية والثانوية في أحسن المدارس ومن ثم درست القانون في جامعة طهران.
- عيّنت في العام 1974 قاضية لتكون أول امرأة يتم تعيينها في هكذا منصب في إيران، واستمرت في ذلك العمل حتى قيام الثورة الإسلامية في العام 1979 إذ كانت ترأس الادعاء العام في مدينة طهران.
- أحيلت على التقاعد بعد أن منعت السلطة الإسلامية النساء من تولي القضاء في إيران.
- باشرت منذ ذلك الحين بتدريس مادة القانون في الجامعات وأصبحت محامية وقدمت بحوثا قانونية واسعة كان ثمرتها عدة كتب منها (الحقوق الفنية والأدبية) و(الحقوق في الطب) و(الحقوق في العمارة) و(حقوق اللاجئين) و(وثائق حقوق الانسان في إيران). وقد ترجم كتابها المعنون (حقوق الأطفال) إلى الانجليزية من قبل صندوق الطفل التابع للامم المتحدة (اليونسيف).
- شاركت بصفتها محامية وقانونية في الجدل السياسي في إيران بين المتشددين من جهة والإصلاحيين والمعارضين من جهة اخرى.
- حازت جائزة نوبل للسلام العام 2003.
- أثار فوز شيرين عبادي بجائزة نوبل للسلام، ردود فعل واسعة ومتباينة في إيران والمنطقة العربية والعالم أجمع. فقد هز خبر فوز امرأة - غير معروفة عالميا وعربيا بل وقليلة الشهرة في الداخل - العالم من شرقه إلى غربه وهو يبحث عن مميزات هذه المرأة المغمورة التي حملت على اكتافها هم المرأة المسلمة والطفل الإيراني
العدد 1322 - الأربعاء 19 أبريل 2006م الموافق 20 ربيع الاول 1427هـ