أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس (الخميس) أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة توجه الاربعاء إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية. وهي المرة الثالثة التي يخضع فيها بوتفليقة لفحوصات في فرنسا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
- ولد في ولاية تلمسان العام 1937.
- أنهى تعليمه الثانوي وتابع دراسته الجامعية في قسم الفلسفة.
- انضم اثناء الدراسة إلى جبهة التحرير الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي، ليعتقل هو ورفاقه في حرب الكفاح والاستقلال.
- عند اطلاق سراحه أصبح أميناً عاماً للطلاب المسلمين الجزائريين.
- التحق بالخدمة في جيش التحرير الوطني وبدأ كضابط اركان، إلى أن اعتلى منصب رئيس الاركان العامة، مكلفاً بعدة مهمات عسكرية وسياسية.
- عُيّن وزيراً للشباب والسياحة العام 1963.
- شغل مقعد نائب عن ولاية تلمسان في البرلمان الجزائري.
- ترأس الوفد الوزاري الجزائري للمفاوضات الفرنسية الجزائرية التي استهدفت حل المشكلات الإدارية والتجارية المعلقة بعد الاستقلال.
- في العام 1964 عُيّن وزيراً للخارجية. لينشط في ترأس الوفد الجزائري لوزراء دول عدم الانحياز في القاهرة، دار السلام، لوساكا وليما.
- كان عضو الوفد في مؤتمر القمة في القاهرة العام 1967، ومؤتمر قمة الخرطوم . ومؤتمر البلدان الإسلامية في الرباط 1969 ولاهور 1974.
- وصل إلى قصر الشعب كرئيس سابع للجزائر منتخباً في 15 ابريل/ نيسان 1999. في أصعب ظروف تمر على بلاده منـذ الاستعمار الفرنسي ليطرح قانون الوئام الوطني داعياً الجزائريين لاستعادة السلم المدني. وتعهد بالقضاء المـبرم على العنف والتطرف. فكراً، وقولاً، وفعلاً. ودعا قادة الجيش بإلغاء قانون الطوارئ، وحل الازمة القومية للشعب الامازيغي. وتبنيه خطاً متساهلاً مع القادة الإسلاميين والبربر، على رغم كل الصعوبات القصوى والمآسي الدموية والاغتيالات المنظمة وتحفظ المـؤسسة العسكرية.
- دخل إلى مستشفى فال دو غراس في باريس في شهر نوفمبر الماضي» وأُجريت له عملية جراحية
العدد 1323 - الخميس 20 أبريل 2006م الموافق 21 ربيع الاول 1427هـ