أعلن عدد من الإعلاميين والصحافيين البحرينيين، اتفاقهم على توجيه رسالة احتجاج إلى وزير الإعلام محمد عبدالغفار إثر تصريحاته الأخيرة في مجلس النواب، التي رأى فيها الصحافيون «إساءة» لهم و«تشكيكا بمهنيتهم».
ودعا الصحافيون وزير الإعلام إلى «تنظيم مناظرة إعلامية تبث على الهواء مباشرة مع الكوادر العربية التي جلبها للعمل في تلفزيون البحرين». ووصفها بأنها «كوادر تتقاتل عليها القنوات العربية والخليجية».
وقال الصحافي عادل مرزوق: «هذه الدعوة تأتي ردا مباشرا على تصريحات وزير الإعلام الأخيرة في مجلس النواب، أثناء إجابته على النائب عبدالله الدوسري، التي بين الوزير فيها كم هو مستخف تمام الاستخفاف بالعناصر الإعلامية البحرينية».
من جانبه اعتبر الصحافي حسين خلف «تصريحات الوزير، مروجة لصورة سيئة عن الإعلاميين البحرينيين، (...) اذ لم يكتف الوزير بتهميشهم، بل صار منظراً لاستجلاب العمالة الإعلامية الأجنبية».
ومن جهتها قالت الإعلامية ريم خليفة: «أنا مستعدة لمواجهة المسئولين على الهواء مباشرة». مبينة ان الوزارة «تصنف الصحافيين، بحسب رغبات المسئولين ونزواتهم، وتضع العراقيل أمام الصحافيين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة الأكاديمية. وانا مستعدة لفتح ملفات تشيب منها الرؤوس».
الوسط - محرر الشئون المحلية
دعا صحافيون بحرينيون وزير الإعلام البحريني محمد عبدالغفار، إلى «تنظيم مناظرة إعلامية تبث على الهواء مباشرة مع الكوادر العربية التي جلبها للعمل في تلفزيون البحرين». ووصفها بأنها «كوادر تتقاتل عليها القنوات العربية والخليجية».
وأعلن عدد من الصحافيين والإعلاميين البحرينيين، اتفاقهم على توجيه رسالة احتجاج إلى وزير الإعلام إثر تصريحاته الأخيرة في مجلس النواب، التي رأى فيها الصحافيون «إساءة» لهم و«تشكيكا بمهنيتهم».
وقال الكاتب والصحافي عادل مرزوق: «هذه الدعوة تأتي ردا مباشرا على تصريحات وزير الإعلام الأخيرة في مجلس النواب، أثناء إجابته على النائب عبدالله الدوسري، التي بين الوزير فيها كم هو مستخف تمام الاستخفاف بالعناصر الإعلامية البحرينية».
وأوضح صحافي آخر هو حسين مرهون «هذه ليست أول تصريحات للوزير في هذا الاتجاه الاستفزازي، فقد سبق وأن استفزت تصريحاته الصحافيين البحرينيين الشباب منهم خصوصا، وذلك حينما التقى الوزير مجلس إدارة نادي المراسلين بعد انتخابه بأيام، إذ عبر فيها الوزير عن امتعاضه بأسلوب استعلائي من الصحافيين الشباب وما يكتبونه، على رغم أن المفترض منه أن يفتخر بهذه الطاقات البحرينية بصفته وزيرا للإعلام، بدلا من الهجوم عليها».
من جانبه اعتبر الصحافي حسين خلف «تصريحات الوزير، مروجة لصورة سيئة عن الإعلاميين البحرينيين، (...) اذ لم يكتف الوزير بتهميشهم، بل صار منظرا لاستجلاب العمالة الإعلامية الأجنبية»، مضيفاً «فليأت بكوادره في المناظرة، ولنحلل المناهج ومضامين التقارير الإخبارية التي يفتخر بها، ولنرما الذي يستطيع فعله البحرينيون في هذا الشأن».
ومن جهتها قالت الإعلامية ريم خليفة: «أنا مستعدة لمواجهة المسئولين على الهواء مباشرة، فانا شخصيا عانيت أشد المعاناة من وزارة الإعلام، وتحديدا من إدارة الإعلام الخارجي، وإجبارها القنوات والوكالات الأجنبية، على اختيار مراسلين محددين من داخل البحرين وفق أجندة خاصة، فالوزارة لا تعترف بالكفاءات المهنية والعلمية، بل هي تصنف الصحافيين، بحسب رغبات المسئولين ونزواتهم، وتضع العراقيل أمام الصحافيين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة الأكاديمية، وانا مستعدة لفتح ملفات تشيب منها الرؤوس».
وانتقد من جانبه الصحافي عادل مرزوق المضمون الإعلامي الذي تقدمه وزارة الإعلام، إذ قال: «لا بد ألا يمرر وزير الاعلام نوعية الاعلام الكلاسيكي الرث، الذي لايزال يبث عبر تلفزيون وإذاعة البحرين، كأنموذج للإعلام بمفاهيمه الحديثة، وإننا ندرك أن ما تقدمه وزارة الاعلام البحرينية من منتوج مسموع ومرئي لا يزيد عن ذلك الشكل التقليدي لأجهزة العلاقات العامة بنظمها الكلاسيكية وأنه لا علاقة له بالإعلام ومضامينه الآنية».
وتضم مجموعة الصحافيين المحتجة، أبرز الأسماء الصحافية التي برزت على الساحة الإعلامية، بعد بدء العهد الجديد لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقال الصحافيون انهم سيمررون رسالة الاحتجاج خلال الأيام المقبلة، منوهين بأنه «كان من الواجب على الجهات التي تمثل الصحافيين، الدفاع عنهم، وعدم السكوت عن التصريحات المسيئة»
العدد 1325 - السبت 22 أبريل 2006م الموافق 23 ربيع الاول 1427هـ