نظمت إدارة برنامج التعليم الإداري المستمر بكلية إدارة الأعمال، أخيراً ورشة «تنمية المهارات الاشرافية» التي حاضر فيها أحمد خضير، وذلك في مقر الجامعة بالصخير.

ويهدف برنامج هذه الورشة التدريبي الى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية في العمل الإداري، وخصوصاً المهارات الإدارية والمهارات الإنسانية والمهارات القيادية، معتمداً على ربط النظرية بالتطبيق، من خلال تخصيص وقت في كل يوم من أيام البرنامج لتحليل ومناقشة حالات تطبيقية عملية من واقع المحاور التي تتم مناقشتها في الدورة. وتطرق المحاضر خضير الى مفهوم التخطيط ووظيفته في عملية تحديد الأهداف بأعلى كفاءة ممكنة وأقل كلفة، وبناء الاستراتيجيات سعياً الى تحقيق تلك الاهداف، وتطوير الخطط التي تضمن تكامل وتنسيق أنشطة الجميع، ثم وأشار الى أهمية عملية التنظيم في الإدارة، وكيفية تشكيل هذه الوظيفة والترابط اللازم والمطلوب بين مجموعة الانظمة الفرعية، مبيناً انها توفر نظاماً فرعيّاً يحدد التناسق بين الأفراد والموارد من جهة، والوحدات الإدارية والسلطات والمسئوليات اللازمة لها من جهة أخرى، بشكل صحيح يسمح بتحقيق الأهداف.

...وتنظم محاضرة «تدوين الملاحظات»

نظمت عمادة شئون الطلبة - دائرة التوجيه والارشاد، أخيراً محاضرة بعنوان: «تدوين الملاحظات كفاية تعليمية مهمة» للاستاذ بقسم العلوم الاجتماعية محمد دسوقي، وذلك في مقر الجامعة بالصخير. وقال دسوقي: «ان المحاضرات المتعلقة بمهارة تدوين الملاحظات تعتبر من أهم المحاضرات التي يتم انعقادها في الغرب، وتقام لها دورات تدريبية متخصصة، ويدأب العلماء دائماً على ابتكار أحدث الوسائل لتدوين الملاحظات»، مضيفاً أن «مهارة تدوين الملاحظات مهارة حركية، ومهارة عقلية، فعند تسجيل الملاحظات نحتاج الى اليد والعقل»، وأكد أن «هذه المهارة مهمة للعملية التعليمية وللحياة عموماً». ونبه الى أن مهارة تدوين الملاحظات أمر مهم لثلاثة اشياء: الشيء الأول - لمساعدة الإنسان على عدم النسيان، فهو كثير النسيان بطبعه، وقد أثبتت الدراسات ان الإنسان ينسى بنسبة 10 في المئة اسماء الذين يلتقيهم في حياته ما لم يدونها، وينسى أيضاً بنسبة 90 في المئة المكالمات والأرقام ما لم يسجلها، اذاً فتسجيل البيانات والملاحظات مهم للتذكر. والشيء الثاني - لمساعدته على اكتساب الخبرات وتكوين رأي شخصي، إذ إن الملاحظات المدونة تعتبر مادة خاماً تتحول الى خبرات حياتية، ثم تساعد هذه الخبرات على تكوين الرأي الشخصي