قال رئيس المنظمة الدولية للعدالة الانتقالية هاني مجلي الذي يشارك في ندوة «مقاربات العدالة الانتقالية في البحرين»: «إن التحول السياسي في أي بلد شهد فترة من الاضطراب يتطلب التعامل مع التركة الصعبة من الحقبة الماضية، ولا يمكن التعامل معها من خلال إغفالها، لأن هذا لم ينجح في أي مكان، بل إن الوسيلة الأفضل هي التعامل معها كما حدث في بلدان عدة من بينها المغرب وجنوب إفريقيا والبوسنة وسيراليون وبيرو».
- مدير المركز الدولي للعدالة الانتقالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ((ICTJ لمساعدة الدول على محاسبة أولئك المتسببين في الماضي في جرائم وحشية تنتهك حقوق الانسان، ويعمل المركز في المجتمعات المنبثقة من أنظمة الحكم القمعية أو النزاعات المسلحة، وكذلك في تأسيس الديمقراطيات في المجتمعات التي لاتزال تعاني من المظالم التاريخية أو انتهاكات حقوق الإنسان بشكل منتظم.
- لديه خبرة أكثر من 26 عاماً في مجال حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- في الفترة من العام 1984 حتى العام 1994 ترأس مركز بحوث الشرق الأوسط في السكرتارية الدولية بمنظمة العفو الدولية، ويقع مركزها في لندن.
- تولى إدارة برنامج مؤسسة فورد لتحقيق العدالة الاجتماعية في الشرق الأوسط، وذلك من مكتب المؤسسة في القاهرة.
- في الفترة من العام 1997 حتى العام 2003 أصبح المدير التنفيذي للقسم المعني بشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش).
- تنقل بين دول المنطقة، كما ترأس بعثة بحوث حقوق الانسان وقام بعمل لقاءات على مستوى عال مع عدد من رؤساء الدول والحكومات ومسئوليها الكبار
العدد 1326 - الأحد 23 أبريل 2006م الموافق 24 ربيع الاول 1427هـ