قال باحثون في الأمور المتعذر تعليلها علميا إنهم مقتنعون أن الخيط الدخاني الذي يخرج من مدخنة سفينة صيد الحيتان (تشارلز مورغان) التي أبحرت للمرة الأولى قبل نحو 165 عاماً وموجودة في متحف بحري بمدينة ميستيك بولاية كونيتيكت، تعود إلى شبح.
واستنادا إلى ما تم الإبلاغ عنه من مشاهدات لشخص يرتدي ملابس تعود إلى القرن التاسع عشر في حوض السفن في مدينة ميستيك، قام الباحثون في مجموعة رود أيلاند للأمور المتعذر تعليلها علميا، بإجراء بعض الأبحاث. وقال مؤسس مجموعة الأبحاث أندرو ليرد التي تضم متطوعين لصحيفة «هارتفورد كارنت»: «أنا مقتنع أن هناك شيئا ما يحدث». وأضاف ليرد أنه في حين أن 90 في المئة من التقارير حول المسائل المتعذر تعليلها علميا يكون تفسيرها عائدا إلى أسباب طبيعية، إلا أن قضية سفينة مورغان تقع ضمن «خانة الـ 10 في المئة» المتعذر تفسيرها. وقال «لم نتمكن من تأكيد الإثبات، علينا مراجعته. لكن لدينا ما يكفي لننطلق في تحقيق شامل في يونيو/ حزيران المقبل». ورحب المسئولون في المتحف بقضية الشبح قائلين إنها قد تعزز من الاهتمام بسفينة صيد الحيتان التي زارها لغاية اليوم أكثر من 300 ألف زائر
العدد 1330 - الخميس 27 أبريل 2006م الموافق 28 ربيع الاول 1427هـ