أسفرت انتخابات اتحاد كتاب مصر التي جرت يوم الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2011)؛ عن فوز ثلاثين عضواً جديداً بمجلس الإدارة، بينهم نسبة كبيرة ممن يخوض الانتخابات للمرة الأولى. وقد حصل رئيس الاتحاد في دورته السابقة، الكاتب محمد سلماوي، على أعلى الأصوات، تلاه، زينب العسال، وجمال التلاوي، ومحمود بطوش، ومصطفى القاضي، وعزة رشاد، وصابر عبد الدايم، وعلاء عبدالهادي، وهالة البدري، وعبده الزراع، والمنجي سرحان، يسري العزب، وجابر بسيوني، وهالة فهمي، وأحمد مرسي، ومحمد عبدالحافظ ناصف، ومحمد أبو دومة وشريف الجيار، وحسن الجوخ، وعزت الطيري، وفارس خضر، وأحمد سويلم، وحسين القباحي، ونوال مهنا، وأحمد أبوالعلا، ومدحت الجيار، وصلاح الراوي، وربيع مفتاح، وجميل عبدالرحمن، وأحمد مصطفى.

ومن المنتظر أن يعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول خلال الأيام المقبلة، والذي سيخصص لجلسة الإجراءات الخاصة بانتخاب هيئة المكتب المكونة من الرئيس ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق.

وكانت انتخابات اتحاد الكتاب، وهي الانتخابات النقابية الأولى التي تجرى بعد الثورة، قد جرت في أجواء مشحونة حدثت فيها بعض المواجهات، التي تمكن الكتاب من السيطرة عليها، وإتمام الانتخابات التي أشرفت عليها لجنة من مستشاري مجلس الدولة.

وصرح سلماوي أن المجلس الجديد سيعمل بيد واحدة لإعادة بناء الاتحاد في المرحلة المقبلة، وفق ما يتطلع إليه أدباء وكتاب مصر، وأن من أول المهام التي على المجلس إنجازها هو تعديل قانون إنشاء الاتحاد، الذي وصفه سلماوي بأنه «معيب»، لأنه يحد من استقلالية الاتحاد