ذكرت شركة أكامي لخدمات المشاهدة المباشرة على الإنترنت أن الأجيال المقبلة ربما تعتبر أن قتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، حدث تاريخي في زماننا، ولكن بالنسبة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية فإن الزواج الملكي كان أكثر إثارة للاهتمام.

وذكرت «أكامي» أن عدد الصفحات التي تمت مشاهدتها بشأن مقتل بن لادن بلغت في ذروتها نحو 4.1 ملايين في الثانية الواحدة، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخبار على الهواء مباشرة. وفي المقابل، بلغ عدد الصفحات التي تمت مشاهدتها بشأن الزواج الملكي أكثر من خمسة ملايين في الثانية، وهو الأمر الذي لا يجعل مقتل بن لادن واحداً من بين أكبر عشرة أحداث إخبارية على الإطلاق قياساً بكثافة المشاهدة وتبادل الرسائل عبر الإنترنت، حسبما ذكرت شركة أكامي.

وكان مقتل بن لادن من بين الأحداث التي شهدت أكبر حركة مدونات حيث بلغ عدد المدونات أكثر من أربعة آلاف في الثانية. ويساوي عدد المدونات مع عدد المدونات لكرة القدم الأميركية «سوبر باول» ولكنه كان أقل من عدد المدونات الذي بلغ أكثر من 6 آلاف في الثانية عندما استقبلت اليابان العام الحالي الجديد