قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا، أمس الاثنين (3 مايو/ أيار 2011) إن جماعات إرهابية ستحاول «بشكل شبه مؤكد» الثأر لمقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي كان وراء هجمات 11 سبتمبر/أيلول، في عملية نفذتها قوات أميركية خاصة في باكستان.
وأضاف «من شبه المؤكد أن يحاول الإرهابيون الثأر لمقتله، وعلينا أن نبقى حذرين وحازمين وسنكون حذرين وحازمين».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن رسمياً الخميس (29 أبريل/ نيسان 2011) عن تعيين بانيتا في منصب وزير الدفاع خلفاً للوزير الحالي روبرت غيتس، في تعديل كبير في فريق الدفاع والاستخبارات في البيت الأبيض مكلفاً المسئولين الجدد مهمة إدارة المرحلة الانتقالية في أفغانستان.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1938، في ولاية كاليفورنيا من أبوين مهاجرين من أصل إيطالي.
- حاصل على شهادة في العلوم السياسية، جامعة سانتا كلارا، 1959.
- يحوز دكتوراه في القانون، جامعة سانتا كلارا، 1963.
- دخل بعدها مجال القانون ومارس مهنة المحاماة.
- انضم في صفوف الجيش الأميركي العام 1964، وشارك في حرب فيتنام، وهو برتبة ضابط.
- في العام 1966، تم تسريحه من الخدمة العسكرية.
في العام 1966 دخل العمل السياسي، بوظيفة مساعد في الشئون التشريعية لنائب جمهوري.
- مساعد وزير الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية الأميركية في إدارة الرئيس السابق نيكسون (1969).
- بعدها أصبح مدير مكتب الحقوق المدنية.
- أثناء عمله حاول تطبيق نظام المساواة في الحقوق المدنية وقوانين التعليم على رغم الضغوط السياسية التي واجهها.
- استقال بعدها بأسابيع قليلة (العام 1970)، وغادر العاصمة (واشنطن).
- في العام 1971 ترك الحزب الجمهوري وانضم إلى الحزب الديمقراطي لاعتقاده بأن «الجمهوري» ابتعد عن الوسط السياسي.
- عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية كاليفورنيا، عن الحزب الديمقراطي، خلال الفترة بين عامي 1977 و1993.
- مدير مكتب الإدارة والموازنة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (1993 - 1994).
- كبير موظفي البيت الأبيض مع الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، بين العامين 1994 و1997.
- أسس مع زوجته معهد ليون بانيتا للشئون السياسية العامة في العام 1998، وترأس إدارة المعهد الذي يقع في جامعة ولاية كاليفورنيا.
- في العام 2006، كان ضمن الفريق المكلف بدراسة الوضع في العراق والمعروف بـ «لجنة بيكر».
- مدير المخابرات الأميركية المركزية (سي آي أيه)، فبراير/ شباط العام 2009.
- في أغسطس/ آب الماضي، أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) على لسان الناطق باسمها براين وايتمان، أن وزير الدفاع الأميركي الحالي روبرت غيتس يرغب في ترك منصبه الحالي والتقاعد، قبل نهاية العام 2011. وتم ترشيحه بعدها ليخلف غيتس في المنصب
العدد 3161 - الثلثاء 03 مايو 2011م الموافق 30 جمادى الأولى 1432هـ