قضت محكمة الجنايات المصرية، يوم الخميس (5 مايو/ أيار 2011) بسجن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي - رمز القمع في عهد الرئيس السابق حسني مبارك - 12 عاماً بتهمتي التربح وغسل الأموال.

والعادلي الذي أدار أجهزة أمن مبارك لمدة 12 عاماً، والذي أقيل بعد أربعة أيام من اندلاع «ثورة 25 يناير»، هو أول مسئول من النظام السابق يحاكم ويسجن منذ إطاحة مبارك في 11 فبراير/ شباط الماضي. وأدين العادلي باستغلال نفوذه لتكوين ثروة شخصية.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1938، في العاصمة المصرية (القاهرة).

- ليسانس الحقوق ودبلوم المواد الشرطية من كلية الشرطة، 1961.

- التحق بالعمل في الأمن العام، إدارة مكافحة المخدرات، ثم جهاز مباحث أمن الدولة في العام 1965.

- تدرج في المناصب حتى عين نائباً لرئيس جهاز أمن الدولة.

- انتدب للعمل بوزارة الخارجية بين العامين 1982 و1984.

- مساعد وزير الداخلية في العام 1993.

- مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة وسيناء، ثم مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة.

- مساعد أول وزير الداخلية للأمن والمنطقة المركزية.

- مساعد أول لوزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة في العام 1995.

- في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 عين وزيراً للداخلية في مصر خلفاً لحسن الألفي.

- ظل في منصبه حتى إقالة الحكومة المصرية في 29 يناير/ كانون الثاني 2011 نتيجة الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة المصرية.

- في 31 يناير 2011 تمت إقالته إثر مطالبات الشعب بتغييره، وذلك على إثر ثورة «25 يناير» والتي سميت ثورة الغضب وتم تعيين محمود وجدي وزيراً للداخلية بدلاً منه.

- في 3 فبراير صدر أمر النائب العام في مصر المستشار عبدالمجيد محمود بمنعه من السفر خارج البلاد وتجميد أرصدته ضمن قائمة طويلة تضم بعض الوزراء في الحكومة المقالة.

- في يوم 7 فبراير تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا على إثر بلاغ للنيابة بضلوعه في جريمة تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، والتي حدثت قبل أسابيع من تفجر ثورة «25 يناير».

- في يوم 18 فبراير قام النائب العام عبدالمجيد محمود بحبسه ومجموعة من الوزراء السابقين في عهد الرئيس السابق حسني مبارك تمهيداً لمحاكمتهم.

- في يوم 5 مايو 2011، تم الحكم عليه بالسجن 12 عاماً بسبب استغلال منصبه لتوسيع ثروته.

- ويحاكم العادلي منذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، في قضية أخرى أخطر، إذ يواجه فيها مع ستة من أعوانه اتهامات بإصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين ابان الانتفاضة المصرية، ما أدى الى مقتل 846 شخصاً وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، وفقاً للبيانات الرسمية