خسر ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات سابقا اليوم الثلاثاء قضية أمام محكمة اوروبية ضد قانون ينظم عمل وسائل الاعلام البريطانية عقب ثلاث سنوات من نشر صحيفة شعبية بريطانية قصة عن حياته الجنسية.
وطلب موسلي (71 عاما) نجل اوزوالد موسلي قائد الحركة الفاشية في بريطانيا من محكمة حقوق الانسان الاوروبية التي تتخذ من ستراسبورج مقرا لها بأن تصدر حكما يلزم وسائل الاعلام البريطانية بابلاغ الاشخاص المعنيين قبل الكشف عن اي شيء يخص حياتهم الشخصية. وقالت المحكمة في بيان اليوم الثلاثاء "الاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان لا تنص على ضرورة اقدام وسائل الاعلام على ابلاغ اصحاب الشأن بالمواد التي تنوي نشرها عنهم."