أفادت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي التي نشرت أمس الأول الثلثاء (10 مايو/ أيار 2011) أن ماهر - الشقيق الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد - يتقدم لائحة من 13 مسئولاً سورياً فرض عليهم الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب مشاركتهم في قمع التظاهرات.

وتقدم ماهر الأسد (43 عاماً) الذي اعتبر «المسئول الرئيسي عن القمع ضد المتظاهرين» اللائحة وبعده مدير المخابرات العامة علي مملوك (65 عاما) ووزير الداخلية الجديد إبراهيم الشعار، الذي عُين في 28 أبريل/ نيسان، وقد شملتهما العقوبات أيضاً بسبب «ضلوعهما» في التحرك ضد المحتجين كما أضافت الجريدة.

- من مواليد العام 1968.

- ثالث أبناء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الأربعة.

- عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية.

- ضابط برتبة عميد ركن في الجيش السوري.

- بعد نيله الشهادة الثانوية درس الهندسة الميكانيكية في جامعة دمشق.

- بعد تخرجه التحق بالكلية الحربية وتخرج منها برتبة ملازم أول مهندس قيادي.

- التحق بالفرقة الرابعة، وأصبح قائدها بعد ذلك.

- قائد اللواء 41 في الجيش.

- قائد الحرس الرئاسي السوري.

- كان مقرباً من شقيقه الراحل باسل الأسد الذي توفي في حادث مرور العام 1994.

- يصفه المراقبون بأنه من المقربين جداً لشقيقه الرئيس بشار الأسد.

- يعتبره بعض المحللين ثاني أقوى رجل في سورية.

- متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

- في 10 مايو/ أيار 2011، فرض عليه الاتحاد الأوروبي مع 13 مسئولاً سورياً عقوبات لدورهم فيما وصفه الاتحاد الأوروبي بقمع التظاهرات في سورية.

- والعقوبات على المسئولين السوريين الـ13 الذين يعتبرون ضالعين بشكل خاص في «قمع التظاهرات بعنف»، تنص على تجميد أصولهم ومنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي. كما قرر الاتحاد الأوروبي أيضا فرض حظر على الأسلحة، فيما دخلت الإجراءات حيز التنفيذ اعتباراً من الثلثاء.

- اعتمد الاتحاد الأوروبي العقوبات بحسب قوله بهدف الضغط على دمشق لوقف قمع التظاهرات المعارضة للنظام.

- اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي في بيان له بعد قرار العقوبات، أن «العقوبات (التي قررها الاتحاد الأوروبي) هي خطوة أولى. إذا واصلت دمشق القمع، سنمارس مزيداً من الضغوط وسنعزز العقوبات».

- تقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن ما بين 600 و700 شخص قتلوا وأصيب ثمانية آلاف شخص على الأقل بجروح منذ بدء حركة الاحتجاج في سورية