أعلن قيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس الأول الخميس (12 مايو/ أيار 2011) أن الجماعة ستستبعد من عضويتها أي عضو فيها يترشح إلى الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك بعد أن أعلن عضو الجماعة عبدالمنعم أبوالفتوح أنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية.

وكان أبوالفتوح العضو في المكتب السياسي للاخوان المسلمين قرر الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 على رغم تأكيد الإخوان المسلمين أنهم لن يرشحوا أحداً. وقال أبوالفتوح إنه سيترشح كمستقل في انتخابات الرئاسة المقبلة وإنه ليس عضواً في أي حزب.

- من مواليد 15 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1951.

- عضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

- درس الطب في جامعة القاهرة، وتخرج في العام 1976.

- من القيادات الطلابية البارزة في سبعينيات القرن الماضي، شغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، وأمين اللجنة الإعلامية في اتحاد طلاب جامعات مصر.

- اشتهر أبوالفتوح في الحادثة الشهيرة التي جمعته في جامعة القاهرة مع الرئيس المصري حينها (الراحل أنور السادات)، حين شغل أبوالفتوح منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هي مجموعة من المنافقين، متعللاً بمنع الشيخ محمد الغزالي من الخطابة، واعتقال طلاب تظاهروا في الحرم الجامعي. فغضب الرئيس السادات وأمره بالوقوف أثناء مناقشته، طالباً منه أن يحترم نفسه لأنه يتحدث معه.

- في سبتمبر/ أيلول العام 1981، تم اعتقاله، ضمن حملة اعتقالات حينها، وتمت محاكمته في إحدى قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين. وفي العام 1996، تم الحكم عليه بالسجن لمدة 5 أعوام، وذلك بعد اعتقاله مرة أخرى.

- عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، مصر ( 1987 – 2009).

المناصب التي تولاها:

- رئيس اتحاد كلية طب قصر العيني، 1973.

- رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، 1975.

- الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر، 1984.

- أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة أطباء مصر (1986 – 1989).

- أمين عام نقابة أطباء مصر ( 1988 – 1992).

- أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.

- الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء العرب (1992 – 2004).

- رئيس لجنة الإغاثة الطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.

- مدير عام مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية، لغاية العام 2004.

- أمين عام اتحاد الأطباء العرب (2004 – لغاية الآن).

- ذكر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «الأهرام» المصرية في 22 أبريل/ نيسان 2011، أن أبوالفتوح والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، يتمتعان بأكبر نسبة تأييد لمنصب الرئاسة وصلت لـ 20 في المئة بينما بلغت نسبة التأييد للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي 12 في المئة