العدد 3171 - الجمعة 13 مايو 2011م الموافق 10 جمادى الآخرة 1432هـ

الأهلي يطير للصدارة بهدفين في شباك المنامة

ينتظر لقاء الديربي اليوم في دوري الدرجة الأولى

عاد حامل اللقب الأهلي للصدارة من جديد بعد فوزه الذي ضربه بيد من حديد على المنامة بهدفين من دون رد في اللقاء القوي الذي جمعهما أمس على استاد البحرين الوطني في افتتاح الجولة الخامسة لدوري الدرجة الأولى.

وسجل هدفي الأهلي موسى عبدالأمير (26) وجمال راشد (83). ورفع الأهلي رصيده من النقاط إلى (23 نقطة)، في حين ابتعد المنامة عن فرق الصدارة وظل على رصيده السابق (19 نقطة)، وسينظر الأهلي نتيجة لقاء الديربي اليوم ويأمل أن تنتهي المباراة بالتعادل ليبقى في الصدارة.


شوط أهلاوي

السرعة والرغبة بتسجيل الهدف ممزوجة بالحذر كان العنوان الأبرز لبداية المباراة التي بدأها المنامة لصالحه وشن هجوما شرسا على مرمى الأهلي وطالب في إحدى الكرات بركلة جزاء لكن حكم المباراة وليد محمود طالب بمواصلة اللعب، وأول 10 دقائق كانت الرغبة واضحة على أبناء الفانيلة الزرقاء لكن دفاع الأهلي كان بالمرصاد لجميع الكرات.

السيناريو اختلف تماماً بعد الربع ساعة الأول، وصحا لاعبو الفانيلة الصفراء وهاجموا بكل قوة على مرمى المنامة من أجل تسجيل هدف التقدم، ووسط حذر من الجانبين وحماية منطقتهم الخلفية بالشكل المطلوب كان الأهلي هو الأكثر وصولاً لمرمى المنامة لكنها لم ينجح بتسجيل الهدف الأول معتمداً على تحركات طارق الجنابي في الوسط ودييغو وعبدالله وحيد في المقدمة ومعهم موسى عبدالأمير.

أما المنامة، فأغلق منطقته الخلفية بصورة سليمة بقيادة مصطفى مختار وأبوبكر آدم، واعتمد في خط الوسط على تحركات حميد درويش وعيسى موسى وهاني البدراني وفي المقدمة أحمد حبيب ومحمود جاسم.

وأخفق محمود جاسم من استغلال مشروع الهجمة المرتدة السريعة عندما تلقى كرة عرضية تهيأت له بشكل سليم داخل منطقة الجزاء لكنه سددها فوق المرمى بغرابة لتضيع أخطر الكرات المنامية (24).

وأهدى محترف المنامة مصطفى مختار كرة للاعب الأهلي موسى عبدالأمير عندما تباطأ بتمرير الكرة ليتلقاها عبدالأمير وينطلق نحو مرمى المنامة، وعلى رغم المضايقة من دفاع المنامة إلا أنه نجح بتسديد الكرة قوية عجز من خلالها حارس المنامة أحمد مشيمع من التصدي لها ليعلن عبدالأمير افتتاح النتيجة لصالح الأهلاوية (26).

وظن الجميع أن المنامة سيهاجم بكل شراسة لكنه بقي في منطقته الخلفية وكان متراجعاً للدفاع وحاول الأهلي استغلال تراجعه بتسجيل الهدف الثاني لكنه لم ينجح من ذلك.

ونهض أبناء المنامة في الخمس دقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول وشكلوا خطورة على مرمى الأهلي بدأها تسديدة قوية من مجتبى عبدالأمير من مسافة بعيدة مرت بالقرب من القائم الأيمن لحارس الأهلي عباس أحمد (43)، وكرة سانحة لتسجيل هدف التعادل عندما تلقى عيسى موسى كرة بينية طار بها نحو المرمى الأهلاوي لكن دفاع الأهلي حبيب نصيف أبعدها إلى ركنية.


شوط هادئ

جاء الشوط الثاني هادئ في بدايته، وانحصر اللعب كثيراً في وسط الميدان مع أفضلية نسبية لفريق المنامة الذي سعى بتسجيل هدف التعادل مستغلاً تراجع الأهلي لحماية المنطقة الخلفية لمرماه.

الخطورة لم تكن حاضرة في العشر دقائق الأولى من زمن الشوط الثاني، ولعب الفريقان في منطقة الوسط معتمدين على التمريرات القصيرة.

المنامة كان الأكثر وصولاً لمرمى الأهلي المتراجع والذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة وإيصال الكرة إلى دييغو، أما المنامة فكان اعتماده على حميد درويش الذي كان ممول الكرات للمهاجمين والتي كانت كراتهم أكثرها مقطوعة في أقدام دفاعات الأهلي.

وحصل الأهلي على فرصتين، الأولى كانت عبر انطلاقة عبدالله وحيد الذي مرر كرة عرضية إلى دييغو لكن أبو بكر آدم كان لها بالمرصاد وأبعدها باللحظة المناسبة، وأهدر دييغو فرصة ثمينة للأهلي كانت سانحة بتسجيل الهدف الثاني عندما تلاعب بدفاع المنامة وسدد كرة صاروخية من داخل منطقة الجزاء أبعدها احمد مشيمع بصعوبة خارج مرماه (69).

وهدأ اللعب بعدها قبل أن يضغط المنامة بغية تسجيل هدف التعادل وكاد يحقق مبتغاه عبر عرضية من حميد درويش وجدت رأس المنطلق علي خليل لكن عباس أحمد أبعد الكرة عن مرماه بصعوبة لتضيع أخطر الكرات المنامية.

وفك جمال راشد الشفرة الدفاعية المنامية عندما هجم الأهلي بهجمة مرتدة سريعة تلقى من خلالها جمال راشد كرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية مرت من تحت أقدام حارس المنامة أحمد مشيمع لتسكن شباكه ويعلن الأهلي تقدمه بهدفين وسط حسرة على لاعبي المنامة (83)، وحاول المنامة العودة بتسجيل هدفه الأول لكنه لم يتمكن لتنتهي المباراة بفوز أهلاوي واعتلاء الصدارة

العدد 3171 - الجمعة 13 مايو 2011م الموافق 10 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً