قال رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية أن الرياضيين الذين يقدمون على القيام بمراهنات على أحداث رياضية يجب أن يتم فضحهم وأن يسجنوا، مشيرا إلى أن أي رياضي أسترالي يضبط وهو يقوم بذلك سيستبعد من البعثة الأسترالية المشاركة في دورة لندن الأولمبية 2012.
وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية جون كواتيس خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للجنة اليوم (السبت) "إذا كانت الاتفاقيات الخاصة بالانضمام للبعثة الأولمبية الأسترالية لا توضح أن التورط في المراهنات خلال الدورات الأولمبية أو تقديم معلومات داخلية هو تصرف لن نتسامح إزائه فإن الأمر سيكون واضحا الآن".
وتابع "تم تحديث الاتفاق الخاص بالبعثة الأولمبية للعام 2012 ليس فقط من أجل جعل أي مراهنات من قبل الرياضيين والمسئولين أمر مجرما ولكن لتجريم الكشف عن أي معلومات سرية لطرف ثالث".
وقال كواتيس: "يجب أن يوافق أعضاء البعثة أيضا على أن تجمع اللجنة الأولمبية الأسترالية معلومات عنهم تخص مثل هذه الأنشطة مع تقديم هذه المعلومات للوكالات والهيئات المسئولة عن تطبيق القانون".
وأوضح كواتيس أنه يسعى للحصول على دعم رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد لإقامة هيئة وطنية مستقلة مسئولة عن المراهنات الرياضية تكون قادرة على التحقيق في عمليات الغش.
وأشار إلى أن تلك الهيئة ستكون قادرة على "تحديد أسماء وفضح" الرياضيين كما ستمتلك القوة لفحص السجلات المالية والهاتفية كما ستحدد الحد الأدنى للعقوبات التي ستفرض على المخالفين.
وقال وزير الرياضة الأسترالي مارك اربيب إن العقوبة المحتملة لأي شخص يدان بالتلاعب في نتائج المباريات ستكون السجن عشر سنوات. وأضاف اربيب "لا يمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال. يجب أن نتحرك وبسرعة".