أشاد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة بالمدرب الوطني وحبه إلى العمل وسعيه إلى متابعة آخر المستجدات في علم التدريب مستحضرا عدداً من أسماء المدربين الوطنيين الذين كانت لهم بصماتهم التدريبية في الأندية الوطنية منذ ستينيات القرن الماضي وصولا إلى الجيل الحالي الذي أصبح يسابق الزمن للحاق بركب العالم المتقدم في مجال الرياضة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في دورة التحليل الحركي باستخدام برنامج «الدارت فيش» التي اختتمت يوم أمس بقاعة المؤتمرات باستاد البحرين الوطني بحضور رئيس قسم التدريب والتطوير بالإنابة سامي زباري والمحاضر الوطني محمود فخرو.
وفي بداية كلمته نقل الشيخ أحمد تحيات رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية إلى المشاركين، معربا عن فخره واعتزازه بتواجد هذه الكوكبة من نجوم كرة القدم البحرينية كدارسين في هذه الدورة وغيرها من الدورات التي تكشف عن مدى شغف الرياضي البحريني للتزود بالعلم والمعرفة ومواكبة أحدث العلوم التكنولوجية في مجال التدريب، مشددا على أهمية الاستمرارية لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرة وهو ما يساعد في رفع مستوى المدربين.
وأضاف الشيخ أحمد بأن كيفية توصيل المعلومة إلى المتلقي هو الحد الفاصل الذي يميز المدرب الناجح عن غيره من المدربين، معربا عن سعادته بتواجد العنصر النسائي في هذه الدورة، كما في العديد من الدورات، ما يجسد تفعيل النشاط الرياضي النسائي في مملكة البحرين. بعدها قام الشيخ أحمد بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس قسم التدريب والتطوير التابع للجنة الأولمبية البحرينية سامي زباري عن شكره وتقديره إلى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد لرعايته الحفل الختامي لدورة التحليل الحركي باستخدام «الدارت فيش»، مؤكدا بأن هذه الرعاية ترفع من همم العاملين في القسم لبذل المزيد من الجهد في الدورات المقبلة، كما وجه شكره و تقديره إلى المحاضر محمود فخرو الذي يبذل جهدا خارقا لتوصيل المعلومة إلى المشاركين والشكر موصول إلى الدارسين والمنظمين وإلى شركة مطاعم ماكدونالدز التي أسهمت في نجاح التنظيم، متمنيا أي تتواصل هذه الشراكة في الدورات المقبلة
العدد 3176 - الأربعاء 18 مايو 2011م الموافق 15 جمادى الآخرة 1432هـ