أكد المدرب السوري نزار محروس أن الباب لم يغلق في وجه استلامه تدريب منتخب سوريا الاول لكرة القدم، في حديث لوكالة فرانس برس اليوم الخميس.
وكان محروس أشار في تصريحات سابقة أن ارتباطه بتدريب فريق الوحدة متصدر البطولة المحلية يشكل عائقا أمامه لقيادة المنتخب، خصوصا أن فريقه في الصدارة وإدارة ناديه مع قرار استئناف البطولة، مما أوقعه في حيرة من أمره ما بين رغبة نادية ورغبة اتحاد الكرة باستلامه تدريب المنتخب بعد رحيل المدرب الفرنسي كلود لوروا.
وأشار محروس الى أن معظم أندية الدوري المحلي: 11 من أصل 14 طلبت تأجيل استئناف البطولة بسبب ظروفها الصعبة ماديا وفنيا.
وأضاف بأن تأجيل استكمال البطولة الى ما بعد الانتهاء من مباراتي طاجكستان يومي 23 و29 يوليو/تموز المقبل ضمن الدور التمهيدي لتصفيات مونديال 2014، سيكون حلا مناسبا وسيدفعه للجلوس مع اتحاد الكرة للاتفاق بشكل نهائي على استلامه قيادة المنتخب.
وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام (أعلى سلطة رياضية سورية) قرر استئناف بطولة الدوري المحلي اعتبارا من يوم الأحد المقبل 22 أيار/مايو الجاري وبشكل مكثف على أن تقام المباريان في ثلاث مدن هي دمشق وحلب والحسكة، بيد ان اتحاد الكرة الذي يرأسه فاروق سرية أعلن أمس الأربعاء في بلاغ رسمي عن نيته تأجيل استكمال البطولة المحلية الى ما بعد الانتهاء من مباراتي طاجكستان مما أوقع الشارع الكروي في حيرة حيال تناقض القرارين وعدم الوصول الى قرار نهاي بشأن تحديد موعد نهائي لاستمرار البطولة.