العدد 3178 - الجمعة 20 مايو 2011م الموافق 17 جمادى الآخرة 1432هـ

سيف العدل

أكدت قناة «الجزيرة» القطرية ما سبق أعلنته محطة التلفزيون الأميركية «سي إن إن» أمس الأول الخميس (19 مايو/ أيار 2011) عن تعيين المسئول الكبير في تنظيم القاعدة المصري سيف العدل، قائداً مؤقتاً للتنظيم خلفاً لأسامة بن لادن الذي قتل في الثاني من مايو/ أيار 2011 خلال عملية نفذتها وحدة أميركية خاصة في الأراضي الباكستانية.

وذكرت القناة نقلاً عن مصادر أمنية باكستانية أن «القاعدة» عين المصري سيف العدل، الضابط سابقاً في القوات الخاصة المصرية، «قائماً بأعمال التنظيم بشكل مؤقت».

- مصري، اسمه محمد إبراهيم مكاوي، يُعرف باسم «سيف العدل».

- يبلغ من العمر خمسين عاماً تقريباً.

- ضابط سابق في القوات الخاصة المصرية.

- انضم إلى صفوف جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي قادت مع الجماعة الإسلامية حملة عنف مسلح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في مصر.

- التحق بالقتال ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان العام 1988، حيث تعرف على بن لادن وانضم إلى تنظيم القاعدة، وأشرف على تدريب المقاتلين على استخدام المتفجرات.

- تتهمه الولايات المتحدة الأميركية بأنه وراء إنشاء معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة في السودان وأفغانستان في تسعينيات القرن الماضي.

- في ثمانينيات القرن الماضي، ورد اسمه في لائحة اتهام لعناصر من تنظيم الجهاد بـ «محاولة قلب نظام الحكم» في مصر العام 1987.

- يصفه بعض المراقبين بأنه كان مسئولاً عن العمليات المسلحة لتنظيم القاعدة، أو ما يطلق عليه برئيس الأركان في الجيوش النظامية.

- اتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في حادثة تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) العام 1998.

- عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.

- أدرجه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي أي) على قائمة أبرز«الإرهابيين المطلوبين».

- تقول التقارير الإعلامية إنه فر من أفغانستان إلى إيران عقب الغزو الأميركي لأفغانستان نهاية العام 2001 إثر هجمات أيلول/ سبتمبر، التي شنها «القاعدة» في الأراضي الأميركية.

- يعتقد أن السلطات الإيرانية وضعته لفترة قيد الإقامة الجبرية ولكنها أطلقت سراحه العام 2010 ثم نجح في العودة إلى أفغانستان عبر حدودها مع باكستان، لكن السلطات الإيرانية لم تؤكّد يوماً هذه الأنباء.

- وصل إلى موقعه القيادي بالقاعدة بعد مقتل قيادي آخر هو محمد عاطف (صهر بن لادن والقائد العسكري لتنظيم القاعدة) الذي قتل في غارة أميركية على كابل (أفغانستان) في 16 فبراير/ شباط 2001.

- يقول نعمان بن عثمان - وهو إسلامي ليبي ومعاون سابق لبن لادن تخلى عن القاعدة ويعمل الآن محللاً لدى مؤسسة كويليام البحثية البريطانية - إن اختيار «سيف العدل» جاء نتيجة الاضطراب الذي يسود صفوف القاعدة في غياب قائد لهم. وبحسب بن عثمان، فإن هذا التعيين قد يكون وسيلة لاختبار ردود الفعل على تعيين قائد لا ينتمي إلى شبه الجزيرة العربية، تمهيداً لتعيين القيادي الثاني في القاعدة المصري أيمن الظواهري الذي يعتبر بمثابة الخلف الطبيعي لبن لادن

العدد 3178 - الجمعة 20 مايو 2011م الموافق 17 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً