واصل وفد مملكة البحرين المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والستين لجمعية الصحة العالمية، حيث أيدت مملكة البحرين مشروع القرار المقترح من وفد لبنان وبالنيابة عن المجموعة العربية وفلسطين، والذي طالب بدعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة ومنع تفاقم الأزمة الانسانية هناك والمساعدة على رفع القيود والعراقيل الحالية المفروضة على الشعب الفلسطيني بما فيها تلك المتعلقة بحرية الحركة والمرور للأشخاص والطوقم الطبية. كما طالب القرار المديرة العامة للمنظمة بدعم إقامة مرافق طبية وتقديم المساعدة التقنية الضرورية لتلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني بمن فيهم المعوقون والمصابون.
إلى ذلك حضر الوفد عدداً من الجلسات التقنية شملت تنفيذ أحكام اللوئح الصحية ومستقبل تمويل منظمة الصحة العالمية وتعزيز النُّظم الصحية والتأهب لمواجهة جائحة الأنفلونزا والرؤية والاستراتيجية العالميتين للتمنيع.
كما شاركت الوكيل المساعد للرعاية لأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة في الجلسة الخاصة بمناقشة الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل.
من جانب آخر، شارك وفد البحرين في اجتماع وزراء صحة حركة عدم الانحياز الرابع حيث خلص إلى صدور إعلان وزراء الصحة الذي نص على أهمية تطوير النظم الصحية وأهمية تعزيز مكافحة انفلونزا الطيور، كما دعا إلى أهمية توفير الأدوية الأساسية والآمنة ووضع الآليات للحد من المنتجات الطبية المزيفة.
كما تطرق الاعلان إلى مساندة تنفيذ الاستراتيجية العالمية للوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها ودعم قدرات الدول النامية للحد من انتشارها.
كما أكد الإعلان أهمية دعم الدول المانحة من أجل استمرار تمويل الخدمات الصحية، مشيراً إلى التسريع لتحقيق الأهداف الانمائية، داعياً المنظمة لتعزيز مراقبة مؤشرات الإنجاز لهذه الأهداف بالاضافه إلى الملكية الفكرية والترصد الوبائي والتغير المناخي.
ودعا الاعلان إلى الطلب من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وضع حد للخروقات التي ترتكبها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما أدى إلى تدهور الأوضاع الصحية والطلب لرفع الحصار وتوفير الدعم اللازم.
كما شاركت مريم الجلاهمة في هذا الاجتماع حيث تم الاتفاق على مشروع قرار موحد طالبت فيه مملكة البحرين بتأكيد الدور القيادي لمنظمة الصحة العالمية والمشاركة الفعالة للدول في الاجتماع العالي السنوي لمنظمة الأمم المتحدة المقبل في نيويورك. كما تم تأكيد أهمية الالتزام وتبني اعلان موسكو للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
من جهتها، شاركت رئيسة خدمات الصحة المدرسية مريم هرمس الهاجري في ندوة الشباب والمخاطر الصحية التي عقدت ضمن اجتماعات جمعية الصحة العالمية وكذلك في الندوة التي عقدتها الجمهورية التونسية على هامش اجتماعات الجمعية حيث تم استعراض التحديات التي يواجهها الشباب في العصر الحالي ومناقشة أهم التوصيات التي تم توجيهها للمنظمة وهي مواصلة دعم البلدان لتوجيه وتعديل النظم الصحية لترصد السلوكات والممارسات المحفوفة بالمخاطر الصحية ولوضع برامج متكاملة لمكافحة أنماط الحياة غير الصحية وقضايا الصحة النفسية والعنف
العدد 3179 - السبت 21 مايو 2011م الموافق 18 جمادى الآخرة 1432هـ