اجتمع أعضاء مجلس إدارة جمعية المسرحيين في الإمارات قبل أيام في مقر الجمعية في منطقة المريجة التراثية بإمارة الشارقة بعد أيام من انتخابات الجمعية العمومية. بدأ الاجتماع بتوزيع المناصب وجاءت على النحو الآتي: الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله، رئيساً، الفنان أحمد الجسمي، نائباً للرئيس، الفنان حبيب غلوم، أمينا للسر، الفنان ناجي الحاي، رئيساً للجنة التطوير والاستراتيجيات، الفنان راشد عبود، المدير المالي، الكاتب المسرحي والسيناريست جمال سالم، رئيسا للجنة الثقافية والفنية، والفنان ياسر القرقاوي، رئيساً للجنة الفعاليات.
وتم في الاجتماع مناقشة عدة محاور أهمها تشكيل لجنة اختيار العروض المسرحية الخاصة بالموسم المسرحي للعام 2011 - 2012 والتي من شأنها أن تختار ستة عروض مسرحية تم عرضها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية والتي عقدت في مارس/آذار2011، على أن تبدأ نشاطها خلال الأيام المقبلة وتسليم ورقة بأسماء المسرحيات في الاجتماع اللاحق لمناقشة عدة محاور أهمها تشكيل لجنة اختيار العروض المسرحية الخاصة بالموسم المسرحي للعام 2011 م - 2012.
وبعدها ناقض أعضاء مجلس الإدارة الحراك المسرحي في الإمارات وأهمها المهرجانات والمواسم الثقافية المختلفة التي تزخر بها الإمارات السبع؛ إذ إن الإمارات هي من الدول القليلة في المنطقة التي تزخر بتكاملية المهرجانات المسرحية، بدءاً من أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان دبي لمسرح الشباب، ومهرجان الإمارات لمسرح الطفل، ومهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى مهرجان المسرح الجامعي ومهرجان الشارقة للمسرح المدرسي.
عبدالله: نعد بالمزيد
وفي هذا السياق قال الكاتب رئيس مجلس الإدارة، إسماعيل عبدالله : «بداية نشكر الجمعية العمومية على ثقتها الغالية التي أولتنا إياها وسنكون عند حسن الظن ، فنحن ماضون قدماً في دفع عجلة المسرح في الإمارات إلى الأمام بما يتناسب والمكانة الرفيعة التي وصلت إليه إماراتنا الغالية. إن جميع المسرحيين يفخرون بمجلس إدارتهم المتكون من مجموعة من الأسماء رفيعة المستوى والتي لها تاريخ مشرف في الحركة الثقافية والفنية في الإمارات منذ سنوات، أنا شخصياً جد متفائل بأننا سنقوم بإطلاق مبادرات جديدة من شأنها أن تضيف الكثير للمشهد الثقافي والفني للإمارات.
الجسمي: الجمعية بيت لجميع الفنانين
الفنان أحمد الجسمي أثنى على إنجازات جمعية المسرحيين منذ تأسيسها وصرح قائلاً: «كلنا يعلم أن جمعية المسرحيين هي بيت لجميع المسرحيين في الإمارات وقدمت الكثير لهم، وسنحرص على أن تبقى كذلك؛ بل وسنحرص بأن تكون جمعية المسرحيين حريصة على دعم وتشجيع كل ما من شأنه الارتقاء بالحراك المسرحي في الإمارات
العدد 3180 - الأحد 22 مايو 2011م الموافق 19 جمادى الآخرة 1432هـ