العدد 3181 - الإثنين 23 مايو 2011م الموافق 20 جمادى الآخرة 1432هـ

الحسن وتارا

أكد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا يوم السبت (21 مايو/ أيار 2011) أن الوقت حان «لتوحيد العاجيين»، وذلك أثناء حفل تنصيبه رسمياً رئيساً للبلاد بعد ستة أشهر تقريباً من أزمة دامية تلت الانتخابات الرئاسية.

وتم تنصيب وتارا بعد قرابة ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، والتي هزم فيها خصمه الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي رفض مغادرة السلطة وأغرق البلاد في أعمال عنف أوقعت قرابة ثلاثة آلاف قتيل.

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1942، في مدينة ديمبوكرو (وسط ساحل العاج) ودرس في بوركينا فاسو المجاورة.

- خبير اقتصادي في صندوق النقد الدولي (1968 - 1973).

- ممثل ساحل العاج في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، باريس، فرنسا (1973 - 1975).

- مستشار خاص لمحافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا ومدير البحوث (1975 - 1982).

- نائب محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (1983 - 1984).

- مدير قسم إفريقيا في صندوق النقد الدولي (1984 - 1988).

- مستشار العضو المنتدب في صندوق النقد الدولي (1987 - 1988).

- محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (1988 - 1990).

- رئيس وزراء ساحل العاج (نوفمبر/ تشرين الثاني 1990 - ديسمبر/ كانون الأول 1993).

- تولى أيضاً مهمات رئيس ساحل العاج بين مارس/ آذار 1993 وديسمبر/ كانون الأول 1993، عندما كان الرئيس هوفوييه بوانييه مريضاً.

- بعد وفاة الرئيس بوانييه في 7 ديسمبر 1993، خاض صراعاً مع رئيس البرلمان هنري كونان بيديه، على منصب الرئاسة، وفاز بيديه بالمنصب. واستقال وتارا من منصب رئاسة الوزراء في 9 ديسمبر.

- شغل بعد ذلك منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي (يوليو/ تموز 1994 - يوليو 1999).

- بعدها عاد إلى موطنه ساحل العاج، وتم انتخابه بعدها رئيساً لتجمع الجمهوريين.

- خاض انتخابات الرئاسة في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000، لكن المجموعة العسكرية التي تولت الحكم منذ العام 1999، رفضت ترشيحه بسبب «جنسيته المشكوك فيها».

- أصبح بعدها رمزاً للشرخ القائم في هذا البلد الذي يضم مجموعة كبيرة وقديمة من المهاجرين، وغرقت ساحل العاج منذ انقلاب العام 1999 في أزمة تفاقمت مع المحاولة الفاشلة للانقلاب العام 2002 واندلاع الحرب الأهلية وتجزئة الأراضي العاجية بين جنوب موالٍ للسلطة وشمال يسيطر عليه المتمردون السابقون.

- ترشح في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر 2010، وتواجه مع الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في الجولة الثانية للانتخابات، وفي جولة الحسم فاز وتارا بنسبة 54.1 في المئة مقابل 45.9 لمنافسه غباغبو. ورفض غباغبو يدعمه المجلس الدستوري نتيجة الانتخابات، ما أغرق البلاد في مواجهات دامية، وقد اعتقل غباغبو في 11 أبريل/ نيسان 2011، بعد معارك استمرت 15 يوماً، بين قواته وقوات وتارا التي قدمت لها قوات فرنسية وقوة الأمم المتحدة دعماً حاسماً

العدد 3181 - الإثنين 23 مايو 2011م الموافق 20 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً