احتفل أمس الأول الجمعة (27 مايو/ أيار 2011)، محرك البحث الشهير (غوغل) بذكرى ميلاد رائد ومؤسس علم الاجتماع ابن خلدون، والذي سماه علم العمران البشري، وترك تراثاً فكرياً ضخماً مازال تأثيره ممتداً حتى اليوم.
- اسمه ولي الدين أبو زيد عبدالرحمن بن محمد.
- ولد في تونس في العام 732هـ (27 مايو 1332م).
- فلكي، اقتصادي، مؤرخ، فقيه، حافظ، عالم رياضيات، فيلسوف، رجل دولة، يعتبر مؤسس علم الاجتماع.
- حفظ القرآن الكريم ودرس على مشاهير عصره.
- أبرز أساتذته محمد بن عبدالمهيمن، وأستاذ الفلسفة والمنطق والرياضيات محمد بن إبراهيم الآبلي.
- انتشر الطاعون في عصره وقضى في العام 749هـ (1348م) على والديه وشقيقه وأهم أساتذته وأصحابه.
- التحق بوظيفة كتابية في بلاط بني مرين.
- عيّنه السلطان أبوعنان عضواً في مجلسه العلمي.
- انقلب عليه السلطان وسجنه لمدة عامين وأفرج عنه بعد وفاة أبي عنان في العام 759هـ (1358م).
- تولى منصب المراسلة عند السلطان أبي سالم أبي الحسن واستمر في منصبه في عهد شقيقه تاشفين.
- رحل إلى غرناطة (الأندلس) في عهد السلطان محمد بن يوسف بن الأحمر وربطته صداقة بوزيرها ابن الخطيب.
- غادر غرناطة إلى بجاية وتولى منصب الحجابة في عهد أبي عبدالله محمد الحفصي في العام 766هـ (1365م).
- غادر بجاية من جديد بعد خلاف نشب بين سلطانها وابن عمه صاحب قسطنطينة أبي العباس أحمد.
- رفض منصب الحجابة الذي عرضه عليه سلطان تلمسان أبوحمو.
- ذهب ثانية إلى الأندلس للتوسط للوزير ابن الخطيب، ولكن أميرها ابن الأحمر قتل صديقه قبل وصوله.
- أثر حادث القتل في حياة ابن خلدون وقرر مغادرة السياسة والتفرغ للكتابة. فغادر غرناطة عائداً إلى فاس. ومنها توجّه إلى وهران ونزل عند عائلة بني عريف.
- قضى ابن خلدون أربع سنوات مع أهله وأصحابه كتب خلالها مقدمته وتاريخه.
- عاد إلى تونس وخشي أن يعود إلى السياسة فقرر المغادرة إلى مصر.
- وصل إلى القاهرة في 784هـ (1382م) تمهيداً للحج.
- قتلت أسرته في حادث مأسوي حين قررت الالتحاق به. ومنذ ذلك الوقت استقر ابن خلدون في موطنه الجديد إلى رحيله في العام 808 هـ (19 مارس/ آذار 1406م)، وتم دفنه شمال القاهرة.
- يعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية، فهو مؤسس علم الاجتماع وأول من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقاً بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء.
- أشهر كتبه كتاب بعنوان «العبر» وديوان «المبتدأ والخبر» في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، وهو يقع في سبعة مجلدات وأولها «المقدمة» وهي المشهورة أيضاً بـ «مقدمة ابن خلدون»، وتشغل من هذا الكتاب ثلثه، وهي عبارة عن مدخل موسع لهذا الكتاب، وفيها يتحدث ابن خلدون ويؤصل لآرائه في الجغرافيا والعمران والفلك وأحوال البشر وطبائعهم والمؤثرات التي تميز بعضهم عن الآخر
العدد 3186 - السبت 28 مايو 2011م الموافق 25 جمادى الآخرة 1432هـ