سادت حالة من الفرحة العارمة في جميع أنحاء إقليم كتالونيا بإسبانيا بعدما توج برشلونة بلقبه الرابعة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر فوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي 3/1 في المباراة النهائية مساء أمس السبت على ملعب "ويمبلي" بلندن.
واحتفل المشجعون بالأهداف الثلاثة التي أحرزها بيدرو وليونيل ميسي وديفيد فيا في العاصمة الكتالونية والبلدات الأصغر في الإقليم الواقع شمال شرق أسبانيا.
وتابع المباراة نحو خمسة ملايين من إجمالي سكان كتالونيا البالغ عددهم 5ر7 مليون نسمة، وشاهدها العديد منهم من خلال شاشات عرض عملاقة في الساحات العامة.
ووقعت المشكلة الوحيدة بالنسبة للمشجعين، في استاد "ميني استادي" الصغير الذي يخوض فيه فريق الصف الثاني ببرشلونة مبارياته، حيث كادت رياح شديدة أن تدمر شاشة العرض العملاقة واضطر 15 ألف مشجع إلى مغادرة الاستاد وإيجاد مكان آخر لمتابعة المباراة.
وبمجرد إطلاق الحكم المجري فيكتور كاساي صافرة نهاية المباراة على ملعب ويمبلي، انطلقت احتفالات مدوية في برشلونة وطركونة وجيرونا ولييدا وعدد كبير من البلدات الصغيرة والقرى.
وحرصت الشرطة في برشلونة على منع الأعمال التخريبية مثل التي وقعت عقب نهائي البطولة عام 2009، عندما توج برشلونة بلقبه الثالث في دوري الأبطال.وكان المركزان الرئيسيان للاحتفالات في استاد "كامب نو" معقل نادي برشلونة وميدان كتالونيا وسط برشلونة.
وأصيب أكثر من 100 شخص أول أمس الجمعة عندما هاجمت الشرطة بالهراوات عددا من المعتصمين الذين احتلوا الميدان لمدة أسبوعين، احتجاجا على الفساد في النظام السياسي بالبلاد.ويتوقع أن تتواصل الاحتفالات مساء اليوم الأحد عندما يعود فريق برشلونة ومديره الفني جوسيب غوارديولا حاملين الكأس الأوروبية، حيث يطوفون بها في شوارع المدينة.