تعهد الرئيس الجديد بالوكالة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الصيني جانغ جي لونغ اليوم (الأربعاء) بمعاقبة المسئولين الفاسدين وبالشفافية، معتبراً أن الادعاءات ضد رئيس الاتحاد القاري القطري محمد بن همام تضر بصورة الرياضة.
ويشغل جانغ جي لونغ منصب رئيس الاتحاد الآسيوي بالوكالة أثناء غياب رئيسه القطري محمد بن همام بعد إيقافه من قبل لجنة الأخلاق التابعة للفيفا طيلة فترة التحقيق معه بمزاعم رشوة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي.
يذكر أن بن همام أعلن الأحد الماضي انسحابه من السباق لرئاسة الفيفا.
ونقلت تقارير صحافية محلية عن جي لونغ اليوم (الأربعاء) أنه يتعهد بجعل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أكثر شفافية وبالتخفيف من وقع فضائح الفساد التي تجتاح هذه الرياضة.
وقال المسئول الصيني "إن الفضائح كمزاعم الرشوة المتعلقة ببن همام تلحق الأذى بالرياضة، وأي شخص لا يتمتع بالشفافية ينبغي أن يدفع ثمن ذلك".
ونفى جي لونغ في بيان آخر أن يكون أدلى بأي تصريح أمس بعد توليه المهمة الجديدة حول ما يرافق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) خلافاً لما نشرته صحيفة "تشاينا ديلي" عن أن بن همام لا يزال رئيساً للاتحاد الآسيوي وأن الفيفا لا يحق له إيقافه من واجباته القارية.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي للعبة أعربت عن "قلقها العميق" إزاء التطورات التي تتعلق ببن همام وأملت "في أن تكون نتائج التحقيقات في مصلحة كرة القدم الآسيوية والعالم".
وتعهد جي لونغ أيضاً بعدم التسويق للكرة الصينية، التي تعاني أيضاً من الركود والفساد، على حساب القارة ككل، معتبراً أنه يأمل في تحقيق الاستقرار في الاتحاد الآسيوي بعد فترة مضطربة.
وقال في هذا الصدد: "من أولى أولوياتي هي تخفيف الأثر السلبي لاتهامات بن همام بالفساد على الكرة الآسيوية"، مضيفاً "يجب أن نسعى إلى تطوير عمل الاتحاد الآسيوي وجعله أكثر شفافية... آمل أن نوحد عائلة كرة القدم الآسيوية وأن نجعل الاتحاد يعمل باستقرار بعد هذه الأزمة".
واستأنف بن همام قرار إيقافه من قبل لجنة الأخلاق، كما طلب من الاتحادات الآسيوية عدم مقاطعة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي اليوم، بعد معلومات عن مغادرة ممثلي عشرة اتحادات زيوريخ احتجاجاً على قرار إيقافه.