العدد 3191 - الخميس 02 يونيو 2011م الموافق 01 رجب 1432هـ

ناوتو كان

نجا رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، أمس الخميس (2 يونيو/ حزيران 2011) من مذكرة لحجب الثقة في البرلمان قدمتها المعارضة، لكنه وعد بالتخلي عن السلطة حال إنهاء مهمته في إعادة إعمار مناطق شمال شرق اليابان التي دمرها زلزال وتسونامي.

وأخذ على «كان» الذي بلغت شعبيته أدنى مستوياتها، أنه لم يف بوعود حزبه الانتخابية وأنه لم يكن على المستوى المطلوب في التصدي لتسونامي وحادث فوكوشيما النووي.

- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1946، في مدينة أوبه بمحافظة ياماغوتشي لأب يعمل رجل أعمال، لأسرة عادية لم يكن لها أي صلات وثيقة بالسياسيين.

- خريج معهد طوكيو للتكنولوجيا، 1970.

- زعيم الحزب الديمقراطي الياباني.

- ممثل عن المقاطعة الرابعة عشرة للعاصمة (طوكيو)، في مجلس النواب الياباني.

- رئيس الوزراء الرابع والتسعون في تاريخ اليابان، وخامس رئيس وزراء لليابان في غضون خمسة أعوام.

- ناشط يساري سابق ومعروف بطباعه المتشددة، الأمر غير المألوف في عالم السياسة الياباني.

- شارك في العديد من أنشطة الحركات المدنية (البيئة وقضايا السلام) في سبعينيات القرن الماضي.

- عضو مجلس النواب الياباني، 1980.

- وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، 1996.

- في العام 1996، حظي بإشادة كبيرة من جانب الرأي العام ووسائل الإعلام بسبب هجومه على النظام البيروقراطي القوي في اليابان. واعترف بوصفه وزيراً للصحة في حكومة رئيس الوزراء آنذاك ريوتارو هاشيموتو، بمسئولية الوزارة عن فضيحة تتعلق بانتشار دم ملوث بفيروس «إتش اي في» الذي يسبب مرض الايدز، وكانت تلك خطوة غير مسبوقة في البلاد.

- ساهم مع رئيس الوزراء السابق هاتوياما وآخرين في تأسيس الحزب الديمقراطي الياباني في سبتمبر/ أيلول العام 1996، وأصبح أول زعيم للحزب.

- انتخب زعيماً للحزب مرة أخرى في ديسمبر/ كانون الأول العام 2002، ولكنه استقال في مايو/ أيار 2004 بعد تعرضه لهجوم بسبب عدم سداده أقساط المعاش عندما كان إصلاح نظام المعاشات قضية ساخنة حينها.

- نائب رئيس الوزراء ووزير دولة للسياسة الاستراتيجية القومية، في أغسطس/ آب 2009، وذلك بعد الفوز الساحق للحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية.

- نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، يناير/ كانون الثاني 2010.

- رئيس الوزراء في 4 يونيو/ حزيران العام 2010، وذلك بعد انتخابه من قبل البرلمان، اثر استقالة رئيس الوزراء السابق يوكيو هاتوياما بسبب خلافات بشأن القاعدة الأميركية في جزيرة أوكيناوا اليابانية وفضائح مالية لطخت سمعة حكومته وتدنت معها شعبيته.

- واجه «كان» أثناء توليه رئاسة الوزراء أخطر كارثة شهدتها اليابان منذ الحرب العالمية الثانية، إذ أسفر زلزال بقوة تسع درجات وتسونامي هائل تلاه في 11 مارس/ آذار 2011، عن مصرع أو فقدان 24 ألف شخص وتشريد مئة ألف آخرين، وتضررت محطة فوكوشيما النووية أيضاً من التسونامي، ما أدى إلى اخطر أزمة نووية عالمية منذ حادث تشرنوبيل في الاتحاد السوفياتي آنذاك العام 1986

العدد 3191 - الخميس 02 يونيو 2011م الموافق 01 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً