أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي أمس الجمعة (3 يونيو/ حزيران 2011) أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بخير و «لا يوجد شيء يؤثر على صحته». وأضاف «لا يوجد أي شيء يؤثر على صحته... فخامة الرئيس في صحة جيدة وفي القريب العاجل سوف تقابلونه في مؤتمر صحافي سيوضح لهؤلاء الجبناء والخونة بأنهم... أرادوا له الموت وأراد الله له الحياة».

وكان مسئول في الحزب الحاكم اتهم شيوخ آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام مواجهات دامية مع القوات الموالية لصالح، بالمسئولية عن الهجوم الذي استهدف قصر الرئاسة أمس (الجمعة).

- من مواليد 21 مارس/ آذار العام 1942، في قرية بيت الأحمر بمحافظة صنعاء، لأسرة فقيرة.

- الرئيس الأول والحالي للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة (شمال وجنوب اليمن) في العام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ العام 1978.

- تلقى تعليمه الأولي لدى «كتاب» قريته، وفي العام 1958 ترك قريته والتحق بصفوف الجيش اليمني وهو في سن السادسة عشرة.

- التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في العام 1960.

- أصبح ضابطاً برتبة ملازمة ثانٍ في العام 1963، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة اليمنية آنذاك أثناء حصار السبعين.

- في العام 1964، التحق بسلاح المدرعات، وتولى عدة مهمات قيادية في مجال المدرعات.

- تولى قيادة لواء تعز (ثاني أكبر المحافظات اليمنية الشمالية)، وأصبح معروفاً لدى شيوخ القبائل، وارتبط بعلاقات قوية معهم وخصوصاً مع أصحاب النفوذ مثل رئيس مجلس النواب السابق الشيخ عبدالله الأحمر.

- في 11 أكتوبر/ تشرين الأول 1977، تم اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، وخلفه أحمد الغشمي، الذي قُتل هو أيضاً في ظروف غامضة في 24 يونيو/ حزيران 1978.

- في 17 يوليو/ تموز 1978، تم انتخاب علي عبدالله صالح بالإجماع من قبل مجلس الرئاسة ليصبح الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

- في 22 مايو/ أيار 1990، وقع علي عبدالله صالح مع رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض اتفاقية إعلان الوحدة اليمنية (بين الشمال والجنوب)، وأصبح صالح رئيساً لليمن الموحد، والبيض نائباً له.

- في أبريل/ نيسان 1994، دخل الشمال والجنوب في حرب أهلية (حرب الانفصال) بسبب الخلافات بين صالح ونائبه البيض، وبين حزبيهما مع انتشار الفساد وتدني المستوى الأمني في البلاد.

- في يوليو 1994، انتصرت قوات صالح في الحرب، وأصبح رئيساً لليمن، بعد أن كان رئيس مجلس الرئاسة.

- في العام 1999، فاز في الانتخابات الرئاسية، ليصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة.

- في العام 2004، واجه نظامه تحدياً آخر حينما خاض حرباً عنيفة في محافظة صعدة مع الحوثيين، استمرت متقطعة لعدة سنوات لحين توقيع اتفاقية الصلح معهم.

- في العام 2006، فاز بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات.

- بعد سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 يناير/ كانون الثاني 2011، ثم نظام الرئيس المصري حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط 2011، وخروج تظاهرات ضد نظام حكمه في منتصف يناير 2011، اتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد، أعلن صالح عن عدم نيته الترشح لانتخابات العام 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة