انضم الرئيس السابق للاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) البريطاني ماكس موسلي إلى جبهة المنتقدين لإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لسباقات سيارات الفورمولا 1 بعد تغيير موعده ليقام في 30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وحذر موسلي من إقامة السباق هذا العام مشيرا إلى أن رياضة الفورمولا 1 ستدفع ثمنا باهظا لهذا القرار.
وكتب موسلى في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم (الأحد) إن إقامة السباق هذا العام سيمنح الحكومة البحرينية الفرصة "لتحسين صورتها" بعد الإجراءات الدامية التي اتخذتها ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وكان مقررا أن يقام السباق في مارس/ آذار 2011 ليكون السباق الأول في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 هذا الموسم ولكن الأحداث التي شهدتها البحرين أدت لتأجيله قبل أن يحدد مؤخرا 30 أكتوبر موعدا لإقامته.
وأوضح موسلي، الذي ترأس فيا في الفترة من 1993 إلى 2009، "الموافقة على إقامة السباق تعني مشاركة الفورمولا 1 فيما حدث. سيكون السباق واحدا من أدوات الحكومة البحرينية في القمع.. قرار إقامة السباق خطأ لا يمكن نسيانه، وإذا لم يتم التراجع عنه، سيكلف الفورمولا 1 الكثير".
وقرر فيا أمس الأول (الجمعة) تعديل موعد السباق وعدم حذفه من جدول سباقات البطولة هذا الموسم وهو ما أثار انتقادا حادا خاصة من منظمات حقوق الإنسان.
وكان بطل العالم السابق ديمون هيل من بين منتقدي القرار أيضا كما قال الأسترالي مارك ويبر سائق فريق ريد بول إنه "اندهش بشدة من القرار".