أعلن مسئولون أميركيون وفاة وزير الخارجية السابق لورنس ايغلبرغر يوم السبت (4 يونيو/ حزيران 2011) عن عمر يناهز ثمانين عاماً، مشيدين بعمله الدبلوماسي في عهد الرئيس جورج بوش الأب في نهاية الحرب الباردة.

وقالت وسائل الإعلام إن ايغلبرغر توفي إثر إصابته بالتهاب رئوي في المركز الطبي لجامعة فرجينيا في مدينة شارلوتسفيل، بعد أزمة قلبية مطلع هذا الأسبوع.

- من مواليد العام 1930، في في ميلووكي بولاية ويسكونسين الأميركية.

- معروف بخبرته في قضايا الشرق الأوسط.

- عمل في إدارات بقيادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

- التحق بالعمل الدبلوماسي في سن السابعة والعشرين بمنصب صغير شغله في السفارة الأميركية في تيغوسيغالبا عاصمة هندوراس.

- في مطلع ستينيات القرن الماضي، تم نقله للعمل في القارة الأوروبية.

- عمل مستشاراً اقتصادياً في البعثة الأميركية في بلغراد في يوغوسلافيا.

- سفير الولايات المتحدة لدى يوغسلافيا (1977 – 1981)، وهذا ما سمح له بأن يكون أحد اللاعبين الأميركيين الأساسيين في أوروبا خلال الحرب الباردة (بين المعسكرين الغربي بقيادة الولايات المتحدة والشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي آنذاك).

- عمل مستشاراً سياسياً في البعثة الأميركية في حلف شمال الأطلسي في بروكسل (بلجيكا).

- وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشئون السياسية (1982 – 1984).

- بعدما انتهت مهماته الحكومية في العام 1984، أسس ايغلبرغر شركة استشارية مع وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر.

- عاد للعمل إلى وزارة الخارجية ليصبح نائباً لوزير الخارجية في العام 1989 نزولاً عند إلحاح الرئيس الأميركي جورج بوش الأب.

- شغل منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة في أغسطس/ آب العام 1992 خلفاً لجيمس بيكر في عهد جورج بوش الأب.

- تم تعيينه في هذا المنصب بالنيابة أولاً قبل تثبيته في هذا المنصب، واستمر لغاية يناير/ كانون الثاني 1993 مع انتهاء فترة بوش الأب الرئاسية.

- أيد الجمهوري جون ماكين في الاقتراع الرئاسي في العام 2008 وشكلت تصريحاته عناوين رئيسية للصحف عندما سئل عن مدى استعداد أوباما لقيادة البلاد.

- توفي في 4 يونيو 2011، بعد إصابته بالتهاب رئوي بعد أزمة قلبية آلمت به.

- نعاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان قائلاً: «بوفاة وزير الخارجية السابق لورنس ايغلبرغر خسرت أمتنا دبلوماسياً متميزاً ورجلاً خدم المصلحة العامة». وأضاف «عبر أكثر من أربعة عقود من الخدمة، في الجيش أولاً ثم في الخارج وكرجل دولة، كرس ايغلبرغر حياته لأمن امتنا ولتعزيز علاقاتنا مع الحلفاء والشركاء»، وأنه «ساعد أمتنا في أوقات حاسمة خلال انهيار جدار برلين وانتهاء الحرب الباردة».

- وصفه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب بأنه «أحد أكثر الدبلوماسيين كفاءة واحتراماً من بين الذين خدموا في وزارة الخارجية». وذكر أنه «خلال واحدة من أكثر اللحظات توتراً في حرب الخليج (1991) عندما كان صدام حسين يهاجم إسرائيل بصواريخ سكود في محاولة وحشية لإقحامها في النزاع، أرسلناه إلى إسرائيل لحماية تحالفنا»