خطف مرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، شاباً عشرينياً، صباح أمس الثلثاء (6 يونيو/ حزيران 2011)، بعد معاناة مع المرض.

وبقي الشاب وهو أحمد حسن عبدالله مبارك، من مدينة جدحفص، في المستشفى قرابة 3 أيام، قبل أن يكون ضحية جديدة لمرض السكلر. وقد اعتبر أهل الشاب التقصير في حصول فقيدهم على الخدمات الطبية اللازمة، سبباً في وفاته.

وفي هذا السياق، طالب رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم، وزارة الصحة بإجراء تحقيق، وكشف ملابسات وفاة الفقيد لأهله. كما طالب في الوقت نفسه بلقاء المسئولين المعنيين في الوزارة.

وتوفي قبل أيام، بحريني في الثلاثينيات من عمره، متأثراً بمرض السكلر، وهو من قرية العكر.

وتزداد أعداد الوفيات بمرض السكلر، في الوقت الذي تسعى فيه جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، لتحقيق مشروعها «وفيات بلا سكلر»، متأملة في أن يكون ذلك بحلول العام المقبل (2012).

وتتخذ وزارة الصحة مركز خليل إبراهيم كانو الاجتماعي القريب من مجمع السلمانية الطبي، مركزاً مؤقتاً لعلاج مرضى السكلر، وتوجد به غرف يرقد فيها المرضى الذين يحتاجون إلى البقاء تحت الملاحظة،

وكان العام الماضي (2010) قد سجل 35 حالة وفاة بمرض السكلر، فيما سجل العام الذي قبله (2009)، وفاة 25 مريضاً بالسكر، و3 مرضى بالثلاسيميا. ويأتي استمرار حالات الوفاة بسبب مرض السكلر، في الوقت الذي يتطلع فيه المرضى والمصابون بهذا المرض، إلى الإسراع من وتيرة العمل في مركز الأمراض الوراثية التابع لمجمع السلمانية الطبي، والذي وضع وزير الصحة السابق فيصل الحمر، حجر أساسه في شهر يناير/ كانون الثاني 2011، بكلفة تقديرية تصل إلى 2.5 مليون دينار