أجريت ظهر أمس في العاصمة القطرية (الدوحة) قرعة بطولات اللجنة التنظيمية لكرة القدم التي ستقام خلال الفترة القادمة وبحضور الأمين العام المساعد ميرزا أحمد ورئيس اللجنة الفنية القطري حمد المناعي وممثلي الاتحادات الخليجية والوسائل الإعلامية التي حضرت مراسم القرعة ومنها قناة «الدوري والكأس» القطرية، وقناة «الكويت الرياضية» ومراسلي الصحف والصحف الخليجية.

وأفرزت قرعة الدور نصف النهائي من بطولة الأندية في نسختها الـ (26) عن مواجهة الأهلي الإماراتي مع كاظمة الكويتي، في حين ستجمع الثانية الشباب الإماراتي مع العربي الكويتي، وستقام مباراتا الذهاب يومي 27 و28 سبتمبر/ أيلول 2011 في الإمارات، في حين ستقام مباراتي الإياب في الكويت يومي 18 و19 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وقررت اللجنة التنظيمية إقامة مباراتي النهائي يومي 26 أكتوبر لمباراة الذهاب، و3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 لمباراة الإياب، وساد الارتياح الجميع من القرعة وخصوصا مع الأمنيات التي سبقتها بعدم مواجهة فريقين من دولة واحدة، وتأمل الأندية الإماراتية في الحفاظ على اللقب الذي حققه الوصل في النسخة الأخيرة.

كما أجرت اللجنة التنظيمية قرعة النسخة الثالثة من بطولة المنتخبات الأولمبية إذ أوقعت القرعة منتخبات قطر، السعودية، الكويت في المجموعة الأولى، في حين ضمت المجموعة الثانية منتخبات الإمارات، البحرين، عمان، وستقام البطولة في الدوحة خلال الفترة من 16 وحتى 26 أغسطس/ آب 201 على الملعب المغطى بأكاديمية «أسباير» العالمية وذلك في ليالي شهر رمضان المبارك، وقررت اللجنة التنظيمية أن تقام مباراة واحدة يوميا عند الساعة العاشرة مساء، وسيفتتح البطولة منتخبي قطر والسعودية يوم 16 أغسطس، ويتواجه منتخبا البحرين وعمان في المباراة الثانية، ثم يلتقي الكويت والسعودية، وفي المباراة الرابعة يتواجه عمان والإمارات، ثم يلعب قطر والكويت في ختام مباريات المجموعة الأولى، وتختتم مباريات الدور التمهيدي بلقاء يجمع الإمارات والبحرين، وتقام مباراتي الدور نصف النهائي يوم 23 أغسطس، وأما مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس للمنتخبين الحاصلين على المركز الثالث فتقام يوم 23 أغسطس، تعقبها لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، وتختتم البطولة يوم 26 أغسطس بالمباراة النهائية.

أما قرعة البطولة الثامنة لمنتخبات الناشئين فإنها لم تختلف كثيرا عن قرعة بطولة المنتخبات الأولمبية، إذ تكررت القرعة ذاتها ففي المجموعة الأولى جاءت منتخبات قطر، السعودية، الكويت، والمجموعة الثانية منتخبات الإمارات، البحرين، عمان، وستحتضن البطولة الدوحة على الملعب المغطى بأكاديمية اسباير العالمية خلال الفترة من 3 وحتى 13 أغسطس 2011، وستكون المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر والسعودية، وتقام المباريات في ليالي شهر رمضان المبارك عند الساعة العاشرة مساء.

وناقشت اللجنة التنظيمية شروط المشاركة للمنتخبات وبعض النقاط المهمة، إذ يتعين على الاتحادات والمنتخبات الخليجية إرسال وتقديم القائمة الأولية التي تضم 30 لاعبا قبل شهر من انطلاق كل بطولة، على أن يسمح بتغيير 5 لاعبين فقط من القائمة قبل أسبوع واحد، وكذلك تم إقرار عدم اللجوء لأشواط إضافية في مباراتي الدور نصف النهائي واللجوء مباشرة لركلات الترجيح نظرا إلى إقامة المنافسات خلال شهر رمضان المبارك وتجنبا للإرهاق والتعب، وسمحت اللجنة التنظيمية بإجراء 5 تغييرات وتبديلات أثناء مباريات بطولة الناشئين، في حين سيكون التغيير في بطولة المنتخبات الأولمبية 3 لاعبين، وبالنسبة إلى إدارة مباريات البطولات فإن اللجنة ستستعين بحكمين من كل اتحاد ودولة خليجية.

قاسم: هدفنا استكمال الخطة

تشابهت ردود الفعل وأصداء القرعة بين ممثلي الاتحادات والمنتخبات الخليجية الذين عبروا عن أهمية مثل هذه البطولات في توفير الأجواء المثالية للمنتخبات للمشاركة في البطولات القارية والإقليمية، مؤكدين أن مثل هذه البطولات وجدت من أجل استكمال البرامج التدريبية وأيضا رفع المستوى العام لمختلف المنتخبات واللاعب الخليجي، مع وضع إستراتيجيات خاصة للوصول إلى الأهداف الموضوعة من قبل الاتحادات.

مدير المنتخبات البحرينية للشئون الإدارية والمالية محمد قاسم عبر عن ارتياحه من أجواء القرعة التي سادتها المحبة المعروفة بين الأشقاء الخليجيين، واصفا القرعة بالمتوقعة في البطولتين وخاصة مع تقارب المستويات بين المنتخبات وهو ما يجعل المجموعتين متساويتين، مشيرا إلى وجود عدة أهداف للمنتخبات الخليجية يسعون إلى تحقيقها، وعبر قاسم عن رضاه عن سير إعداد المنتخب الأولمبي الذي تنتظره مهمة صعبة يسعى لتخطيها بنجاح في تصفيات أولمبياد لندن أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا ثقته المطلقة بالجهازين الفني والإداري واللاعبين بتأكيد جدارتهم سواء في التصفيات الأولمبية أو البطولة الخليجية.

المطيري: قرعة متوازنة والهدف الارتقاء بالمستوى

من جانبه قال مدير منتخب الناشئين لمنتخب الكويت علي المطيري أن قرعة البطولة أفرزت مجموعتين قويتين وخاصة مع المستويات الجيدة التي تمتلكها المنتخبات الخليجية، مشددا على أن فئة الناشئين تحتاج للاحتكاك أكثر وزيادة عدد المباريات التي من شأنها أن توفر الخبرة للاعبين في هذا العمر.

وقال المطيري أن الأهم من هذه المشاركة هو كيفية الاستفادة منها في جميع الجوانب سواء إداريا أو فنيا وحتى تنظيميا، مؤكدا أن الجميع يتطلع لتحقيق أكبر استفادة للوصول للهدف الأهم وهو تخريج دفعة جيدة من اللاعبين الصغار وزيادة القاعدة الكروية للكرة الخليجية، وقال المطيري أنه يؤمن بأن مثل هذه البطولات من شأنها أن ترفع المستوى وتساهم في عملية بناء اللاعب ووصوله لمستوى أفضل خلال مراحل تكوينه.

إبراهيم: المستويات متقاربة ونعمل لتحقيق الاهداف المطلوبة

ولم يختلف مدير منتخب الناشئين البحريني نبيل إبراهيم في حديثه عن أشقائه، مؤكدا أن البطولات الخليجية وجدت من أجل تحقيق الكثير من الأهداف من ضمنها زيادة اللحمة الخليجية وتوطيد أواصر المحبة وزيادة العلاقة بين الأشقاء، بالإضافة إلى الأهداف الإدارية والفنية ومن ضمنها المنافسة والفوز بالألقاب، وقال إبراهيم عن قرعة الناشئين أنها جاءت متساوية ومتوازنة ولا فرق بين المجموعتين، وقال إبراهيم: «المستويات في منتخبات الناشئين يختلف من مباراة إلى أخرى وعدم الثبات على المستوى يأتي للكثير من الأمور» متمنيا ان يوفق فريقه في تحقيق الاهداف التي وضعها من خلال هذه المشاركة الخليجية