شكا عدد من المواطنين والمقيمين من انتشار عدد من الكلاب الضالة في محيط قلعة البحرين، مؤكدين خلال حديثهم لـ «الوسط» أن أحد هذه الكلاب هاجم مواطنة بحرينية عندما كانت تقوم برياضة المشي يوم أمس الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2011) في ممشى القلعة الأثرية، الأمر الذي أدخل في نفسها الرعب والخوف جراء مهاجمة الكلب، قبل أن يبادر أحد حراس الأمن هناك بإبعاد الكلب عنها.

وعن ذلك الأمر تحدثت المواطنة أم مريم لـ «الوسط» قائلة: «إنني مواظبة على رياضة المشي قبل شروق الشمس من كل يوم في ممشى القلعة الأثرية المكان الآمن، وذلك لوجود حراس الأمن فيه، ولهذا كنت مطمئنة في ذلك الشأن ولم أتوقع أبداً أنه ستتم مهاجمتي من قبل عدد من الكلاب الضالة هناك». وأضافت «فوجئت بنباح الكلاب الشديد عندما كنت أقوم بممارسة الرياضة يوم أمس قبل أن أفاجأ بهجوم ذلك الكلب عليّ، بل وتعدى الأمر لتتم ملاحقتي من قبلهم، الأمر الذي أدخل في نفسي الخوف والرعب من أن تقوم بالهجوم عليّ، إلا أنه ولله الحمد بادر أحد حراس الأمن مشكورا بالدفاع عني، حيث قامت الكلاب بعدها بالفرار من الموقع».

وتابعت أم مريم قائلة: «ذهبت لموقع حراس الأمن للتبليغ عن الحادثة وطلبت منهم إيصال الأمر للجهات المعنية للتدخل السريع للقبض على الكلاب الضالة لأنها باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين من زوار ومرتادي قلعة البحرين الأثرية».

ومن جهته تحدث أحد السياح الأجانب لـ «الوسط « قائلا: «فوجئت لحظة زيارتي لهذا المكان الأثري والتاريخي بوجود بعض الكلاب الضالة بمحيطه، حيث قام بعضها باللحاق بنا والنباح علينا، الأمر الذي بث الرعب في نفوسنا، ولهذا فإنني أتقدم أولا بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة وللعاملين فيها على اهتمامهم ورعايتهم بهذا الموقع الأثري، وثانيا أطلب منهم العمل سريعا على تخليص السياح وزوار القلعة الأثرية من هذه الكلاب الضالة قبل أن يقع أي مكروه لأحد ما»