أعلن رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في الرئاسة الأميركية، اوستن غولسبي، أمس الأول الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2011) وبعد عام تقريبا على تعيينه في منصبه، انه سيتخلى عن رئاسة مجلس المستشارين الاقتصاديين كي يعود إلى وظيفته أستاذا للاقتصاد في جامعة شيكاغو.

وسيعود غولسبي إلى مدينة شيكاغو مع بدء السنة الجامعية، لتدريس إدارة الأعمال بجامعة شيكاغو بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1969، في تكساس الأميركية.

- خبير اقتصادي أميركي.

- أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو وصحافي اقتصادي سابق.

- تخرج من أكاديمية ميلتون وحصل على درجة البكالوريوس، ودرجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ييل الأميركية العام 1991.

- دكتوراه في الاقتصاد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 1995.

- كتب في مجال الاقتصاد في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

- أستاذ إدارة أعمال في جامعة شيكاغو.

- عمل مستشاراً اقتصادياً للرئيس الأميركي باراك أوباما منذ الحملة الانتخابية الرئاسية في العام 2008.

- عينه أوباما في منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في الرئاسة الأميركية، سبتمبر/ أيلول 2010، وذلك خلفا لكريستينا رومر.

- صنفته عدة مجلات عالمية في قوائمها لأكبر الأشخاص تميزاً في مجال الاقتصاد.

- وصفه باراك اوباما في بيان «انه اخرج بلدنا خلال السنوات الماضية من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الأزمة الكبرى وكذلك عمل الكثير وان تحليلاته ونصائحه ساعدتنا على توجيه اقتصادنا نحو النمو وخلق وظائف».

- أشاد الرئيس الاميركي بغولسبي «احد الاقتصاديين الأكثر نباهة في الولايات المتحدة وهو صديق مقرب واحد المستشارين الأكثر وثوقا به».

- ورد اوستن غولسبي ببيان قال فيه انه كان «فخوراً خلال السنوات الماضية بأن يكون إلى جانب الرئيس». وأشاد بـ «شجاعة الرئيس باراك اوباما والقرارات الشجاعة التي اتخذها في معالجة احدى اسوأ الازمات الاقتصادية في عصرنا».

- يأتي رحيل غولسبي الذي حظي بثقة اوباما وسط أدلة متزايدة على تباطؤ في تعافي الاقتصاد الأميركي. وأثارت بيانات مخيبة للآمال صدرت مؤخرا شكوكا في استمرارية الانتعاش