سيشارك نادي المحرق للمرة الثالثة على التوالي في بطولة الأندية الخليجية ليكون ممثل طائرة البحرين في هذه المسابقة التي حققها من قبل في (9) مناسبات ويمني النفس أن يعيد لقبها من جديد للخزائن البحرينية بعد طويل غياب.
فوز المحرق يوم أمس، سيضع كتيبة محمد المرباطي أمام فرصة المحاولة مرة أخرى العام المقبل لتحقيق اللقب، إذ ستقام البطولة في الكويت الشقيقة. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ويحتاج لإجابة المسئولين على اللعبة في المحرق، هل ستكون تحضيرات المحرق لبطولة قوية مثل الخليجية كالتي رافقت آخر مشاركتين في صحار العمانية والدوحة القطرية؟، فعلاً سؤال بحاجة لإجابة.
ولكن هناك توضيح، الاستعداد لا يقتصر فقط على المعسكر التحضيري للبطولة، بل هو يتعلق باللاعبين المنتدبين سواءً المحليين أو اللاعب المحترف الذي يقدم الإضافة المرجوة منه للفريق، وأعتقد أن المحرق بحاجة لأن يحسمه محترفه للموسم الجديد وكذلك لاعبه الخليجي الذي يحتاجه للبطولة منذ الآن حتى تكون تحضيراته إيجابية لبطولة فقد لقبها في النهائي قبل شهرين أمام الريان القطري
العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ