أشار لاعب الفريق الاتفاقي رائد المرزوق الى أن المباراة النهائية تمثل ذروة ما وصل إليه لاعبو الفريق الذين يصلون لأول مرة إلى مسك وختام البطولة، باستثنائي أنا عندما كنت مع فريق الأهلي، على عكس الفريق الديراوي الذي وصل سابقا إلى المباريات النهائية وعرف طبيعتها، وهو ما يعطي الأفضلية والخبرة لصالح الدير في هذه المباراة، قائلا: «سيكون العامل النفسي والانضباط التكتيكي حاسمين ومن يكون الأهدأ في مثل هذه المباريات سيكون الأوفر حظا في الفوز».
وأضاف « إذا ما أضفنا إلى كل ما سبق، فإن الدير يمتلك حراسة متميزة جدا متمثلة في محمد عبدالحسين، لكن ذلك لا يجب أن يجعلنا خائفين ومرتبكين في المباراة».
وتابع «مباريات الفريقين في مجموعتي الدوري لا تعطي الأفضلية لأي فريق لأن كل مجموعة تقاس قوتها لوحدها، وبالتالي فإن المباراة من الممكن أن تصل إلى الأوقات الإضافية إذا ما قدم الفريقان أفضل ما يملكون».
وأكد المرزوق أن الفريق يتطور مستواه من مباراة لأخرى، قائلا: «في الموسم الماضي وصلنا إلى الدور قبل النهائي للكأس، وهذه المرة لم يكن يرضينا الخروج من الدور ذاته، وها قد وصلنا للمباراة النهائية، وهذا يشكل بالنسبة إلينا إنجاز تاريخي بغض النظر عن الفائز في المباراة».
وتمنى المرزوق أن تكون المباراة بين فريقين حبايب، تكون فيها المحبة هي السمة التي تطغى عليها المباراة النهائية
العدد 3196 - الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 06 رجب 1432هـ