العدد 3197 - الأربعاء 08 يونيو 2011م الموافق 07 رجب 1432هـ

وليد غلمية

توفي يوم الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2011) المؤلف الموسيقي اللبناني وليد غلمية الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ 73 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

ونعاه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سليم وردة واصفاً غلمية بأن «رحيله أشبه بفراشة أنهت حياتها على ضوء الموسيقى».

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن رئيس المعهد الوطني للموسيقى الذي كان لايزال يشغل منصب رئيس الكونسرفتوار الوطني العالي للموسيقى منذ العام 1991 توفي يوم الثلثاء في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت حيث كان يتلقى العلاج.

- من مواليد العام 1938 في منطقة مرجعيون في جنوب لبنان.

- موسيقار وعازف لبناني ورئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى.

- في سن 6 سنوات توفي والده جورج فتسلّمت والدته مسئولية رعايته مع أخيه.

- بدأ في دراسة الموسيقى في سن 6 سنوات، وبدأ التأليف الموسيقي الاحترافي في العام 1963 عندما كُلِّف بمهرجانات بعلبك الدولية.

- بدأ التأليف الموسيقي في سن 25 عاماً ولديه أعمال موسيقية عدة من بينها ست سيمفونيات، إضافة إلى موسيقى أفلام سينمائية ومسرحيات ومقطوعات متنوعة.

- أصدر أُولى أسطواناته العزْفيّة في العام 1968.

- قائد الأوركسترا السيمفوني اللبناني الذي حولها إلى الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية في العام 2009.

- توفي بعد صراع طويل مع المرض في 7 يونيو/ حزيران 2011 ، في مستشفى الجامعة الأميركية حيث كان يعالج.


أعماله الموسيقية التأليفية»:

- ست سمفونيات.

- ثلاث موسيقات «ذات البرنامج».

- موسيقات تصويرية أوركسترالية عديدة.

- موسيقات أفلام سينمائية ومسرحيات ومقطوعات متنوعة وعديدة.

الأعمال الموسيقية الغنائية:

- مهرجانات بعلبك الدولية في الأعوام 1963 – 67 – 68.

- مهرجانات جبيل في العامين: 1970 – 1971.

- مهرجان الأرز، العام 1965.

- مهرجان «نهر الوفا»، العام 1965.

- قال عنه وزير الثقافة اللبناني سليم وردة بعد وفاته في بيان نعيه: «قابل وليد غلمية مرضه بصمت... ثم قابله بصحة الموسيقى. قدم صحته لصالح صحة الموسيقى هكذا استمرت تجربة (الاوركسترا الفلهارمونية اللبنانية) في تشعباتها العديدة من دون أن يلاحظ أحد أن صاحب فكرتها ومؤسسها رحل بصمت الموسيقى العالي».

- وأضاف «بخسارة وليد غلمية يدون لبنان خسارة عالية النبرة بل خسارة فارقة لأن وليد غلمية ليس أحد الذين أطلقوا تجربة المسرح الغنائي في لبنان فقط بل هو أحد أبرز أعمدة قيام مفهوم حياة موسيقية تمتد من بيروت إلى جبل لبنان ثم إلى البقاع والشمال والجنوب. هكذا أقام الكونسرفتوار الوطني ليس كبناء بل كفكرة لأن الابنية كثيرة والأفكار قليلة»

العدد 3197 - الأربعاء 08 يونيو 2011م الموافق 07 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً