العدد 3198 - الخميس 09 يونيو 2011م الموافق 08 رجب 1432هـ

خورخي سيمبرون

توفي الكاتب ووزير الثقافة الاسباني السابق خورخي سيمبرون مساء الثلثاء (7 يونيو/ حزيران 2011) في باريس، عن عمر ناهز الـ 87 عاماً.

وسيمبرون مقاوم في الحرب العالمية الثانية إذ احتجز في معتقل نازي والمعارض المناهض لنظام فرانكو، وواضع غالبية أعماله باللغة الفرنسية.

ورحل سيمبرون بـ «هدوء تام» في منزله الباريسي على ما أفاد حفيده توماس لاندمان.

- ولد سيمبرون في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول العام 1923، في مدينة مدريد الاسبانية. في كنف عائلة بورجوازية تؤمن بالقيم الجمهورية.

- شاهد على كبرى تمزقات القرن العشرين السياسية واستمد منها أعمالاً ملفتة في الأدب والسينما.

- وزير الثقافة في الحكومة الاسبانية بين العامين 1988 و1991.

- عرف المنفى منذ طفولته. فقد غادر والده المحامي الجمهوري اسبانيا اعتباراً من العام 1936 «وفاء لأفكاره» مع أولاده السبعة متوجهاً بداية إلى هولندا وبعدها إلى فرنسا.

- من باريس ترسخت لدى سيمبورن عند سقوط مدريد في أيدي فرانكو (حاكم اسبانيا بين العامين 1939 و1975) في مارس/ اذار العام 1939، القناعة بأنه سيبقى دوماً «اسبانيّاً شيوعيّاً».

- مع حلول الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) التحق سيمبرون بصفوف المقاومة. وفي سبتمبر/ أيلول العام 1943 وهو في سن التاسعة عشرة أوقفه الغيستابو الألماني ونقله الى معتقل بوخيفالد النازي.

- عند تحرير المعتقل في أبريل/ نيسان العام 1945 اختار سيمبرون «فقدان الذاكرة الطوعي للاستمرار في الحياة». وقطع هذا الصمت في العام 1963 مع روايته السردية الأولى «الرحلة الطويلة» وسيعود إلى هذه التجربة الأليمة كذلك في العام 1994 مع «الكتابة أو الحياة».

- بعد سنوات قليلة أمضاها مترجماً في منظمة اليونيسكو في باريس، عاد إلى اسبانيا حيث نسق التحرك السري للحزب الشيوعي الاسباني تحت اسم فيديريكو شانسيز. إلا أن خلافات نشأت بينه وبين رئيس الحزب سانتياغو كاريو الذي طرده من اللجنة التنفيذية في العام 1964 بتهمة «التحول عن سياسة الحزب».

- كرس وقته بعدها للكتابة بالفرنسية والاسبانية. وفي العام 1969 حصلت روايته «الموت الثاني لرامون ميركادير» على جائزة فيمينا الأدبية الفرنسية.

- وضع حوار أفلام «زد» (1969) و«الاعتراف» (لافو 1970) وكان يعمل في السينما مع ايف مونتان والمخرج كوستا غافراس.

- وزير الثقافة الاسباني (1988 - 1991) في حكومة الاشتراكي فيليبي غونزاليس.

- توفي في 7 يونيو/ حزيران 2011، في العاصمة الفرنسية (باريس).

- نعاه وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران بهذا الوصف: الكاتب «الكبير» الذي اختار «اللغة الفرنسية وطناً ثانياً».

وأضاف أن سيمبرون الذي كان يعتبر أن «الذي لا يوصف هو الذي لا يمكن الصمت عنه، سيبقى بالنسبة لنا جميعاً مثالاً رائعاً للمفكر الملتزم في خدمة المثل الأوروبية».

- اعتبرته وزيرة الثقافة الاسبانية انخليس غونزاليث- سيندي «مرجعاً مهمّاً جدّاً في ما نسميه اليوم الذاكرة التاريخية»

العدد 3198 - الخميس 09 يونيو 2011م الموافق 08 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً