العدد 3200 - السبت 11 يونيو 2011م الموافق 10 رجب 1432هـ

«بابكو» تنظم الحفل الختامي لبرنامج باسل في مجال التعليم

نظمت شركة نفط البحرين (بابكو) مؤخراً فعاليات الحفل الختامي لبرنامج باسل، أحد برامج بابكو في مجال دعم مسيرة التعلم الأكاديمي وصقل خبرات الطلبة الجامعيين عن طريق قيامهم بدراسة مشاريع ذات علاقة بالشركة وتحت إشراف مختصين من بابكو.

وتضمن الحفل عدداً من العروض النهائية التي قدمها الملتحقون بالبرنامج والذين يتلقون علومهم في جامعات مملكة البحرين، وبعد تقسيمهم إلى 4 مجموعات مختلفة تم تكليف كل مجموعة بتقديم مشروع محدد يتضمن أحد التحديات الاستراتيجية الواقعية لشركة بابكو.

وتضمنت المجموعة الأولى التحدي الخاص بصورة بابكو كمؤسسة صناعية رائدة إقليميّاً وعالميّاً، بينما تضمنت المجموعة الثانية التحدي الخاص ببرامج التدريب العاجلة للارتقاء بأداء العاملين. وشملت المجموعة الثالثة التحدي الخاص بالتعامل مع الكبريت الفائض كمنتج جانبي بغية تعزيز الاستفادة القصوى منه، بينما تضمنت المجموعة الرابعة التحدي الخاص بسبل تطور محطات خدمة التزود بالوقود التابعة إلى الشركة. وقد حضر الحفل لفيف من أعضاء الهيئة الإدارية والقائمون على إدارة البرنامج في بابكو والمشاركون في البرنامج.

وخلال الحفل قام المشاركون في المجموعات بتقديم عروضهم التي تضمنت الحلول المطلوبة للتحديات الاستراتيجية في بابكو، وفازت المجموعة الرابعة بالجائزة الأولى عن أفضل حلول استراتيجية واقعية لتطوير محطات خدمة التزود بالوقود، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين.

وبهذه المناسبة ألقى فيصل المحروس كلمة قال فيها: «إننا سعداء بتدشين برنامج باسل لتعزيز مسيرة التعلم لدارسي بابكو، واليوم نحتفل بالحفل الختامي لهذا المشروع الطموح الذي يهدف منذ تدشينه وبدايات انطلاقه إلى تعزيز مسيرة تعليم الشباب البحريني الواعد، وخصوصاً أبناء العاملين في بابكو الذين حصلوا على منح دراسية من الشركة».

وأضاف «إن هذا البرنامج يضطلع بأهمية كبرى في ترسيخ صورة بابكو باعتبارها داعماً جوهريّاً لمسيرة التطوير الأكاديمي على المدى الطويل، كما يعمل البرنامج على إرساء العلاقة الوثيقة بين بابكو والدارسين، وحسم مسائل العمل على أرض الواقع، وبالتالي فإن هذا البرنامج ينطوي على فوائد جمَّة بالنسبة إلى المشاركين في البرنامج وللشركة على حد سواء».

وأردف «إن هذا البرنامج يرتكز على منهجية التعلم التفاعلي التي تم تطويرها من قبل البروفيسور ريفانز الذي قام بإجراء العديد من البحوث والدراسات والممارسات لتطبيقات منهجية في مجال التعلم منذ أربعينات القرن الماضي. وخلص الباحث الى أن التعلم بالممارسة يعدُّ أحد أفضل عمليات التعلم الحديث، حيث يقوم الدارس من خلال هذه المنهجية بمعالجة وحل قضايا واقعية في أوقات حقيقية لتحقيق نتائج ملموسة. وخلال قيامنا بتنفيذ التدشين التجريبي للبرنامج، تم اختيار 20 دارساً من مختلف الجامعات المحلية على أساس سنة القيد والمعدل الدراسي والانضباط الأكاديمي ونتائج الاختبار الذي أعده خبير تقييم مستقل. لقد استهل البرنامج فعالياته بورشة عمل تنموية لمدة 5 أيام ثم تبعها برنامج تداخلي لمدة 100 يوم تم خلالها تقسيم الدارسين إلى 4 مجموعات، وتم تكليف كل منها بالتعامل مع أحد التحديات الحقيقية لاستراتيجية بابكو»

العدد 3200 - السبت 11 يونيو 2011م الموافق 10 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً