العدد 3201 - الأحد 12 يونيو 2011م الموافق 11 رجب 1432هـ

وزير التربية والتعليم يعتمد نتائج المرحلتين الإعدادية والثانوية

نسبة النجاح تجاوزت 96 في الثانوي و61 في الإعدادي و90 في «التلمذة» و «الصناعي»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

12 يونيو 2011

اعتمد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي صباح أمس الأحد (12 يونيو/ حزيران 2011)، نتائج الدور الأول لامتحانات الشهادات العامة الثانوية، والثانوي الفني والمهني، والإعدادية.

واستعرض الوزير في كلمة توجه بها إلى الطلبة وأولياء أمورهم ومعلميهم، النتائج التي تحققت في نهاية هذه العام الدراسي 2010 - 2011، إذ أشار فيما يتعلق بالمرحلة الثانوية العامة إلى أن تقدم إلى امتحانات الثانوية العامة 5648 طالباً وطالبة في المستوى الثالث الثانوي، منهم 2023 طالباً و3625 طالبة، نجح منهم 5462 منهم 1933 طالباً و3529 طالبة.

وذكر أن نتائج الدور الأول للثانوية العامة أظهرت أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالي لهذه السنة بلغ 96.7 في المئة وبنسبة ارتفاع تقارب 2 في المئة مقارنة بالعام الماضي في الدور نفسه، مشيراً إلى أن عدد المتفوقين من الطلبة الذين حصلوا على تقدير 95 في المئة فما فوق بلغ 431 طالباً وطالبة، منهم 113 طالباً و318 طالبة.

أما بالنسبة إلى نتائج امتحانات الدور الأول لطلاب وطالبات مدارس الثانوية الصناعية (التعليم الفني والمهني)، قال النعيمي: «طلبة المستوى المتقدم بالنظام المطور للتعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية) 93.5 في المئة، وطلبة المسار الفني 92.2 في المئة، وطلبة المسار التطبيقي 89.2 في المئة، وطلبة المسار التخصصي بالنظام المطور للتعليم الفني والمهني (التلمذة المهنية): 79.7 في المئة، وطلبة برنامج التدريب المهني المنتظم 77.8 في المئة».

ولفت الوزير إلى أن النتائج أظهرت بوضوح أن الطلبة الذين انتظموا في الدراسة حققوا نتائج متميزة وخصوصاً طلبة المسار المتقدم 93.5 في المئة، وطلبة المسار الفني 92.2 في المئة، علماً بأن هناك عدداً من الطلبة يحق لهم دخول الدور الثاني بما سيؤدي إلى تحسن النتائج في الدور الثاني.

وأضاف «فيما يخص المسار الفني قد تبلغ النسبة 98 في المئة، أما بالنسبة لطلاب المسارين التخصصي والتطبيقي فمن المتوقع أن ترتفع نسب النجاح بعد امتحانات الدور الثاني إلى نحو 95 في المئة، بسبب قلة عدد الطلبة الراسبين».

أما بالنسبة إلى نتائج الشهادة الإعدادية العامة في الدور الأول للعام الدراسي 2010 - 2011، أوضح وزير التربية أن حضر هذه الامتحانات في دورها الأول 10273 طالباً وطالبة، نجح منهم 6367 بنسبة نجاح عامة بلغت 61.98 في المئة، منوهاً إلى أن بلغت نسبة نجاح البنين 51.75 في المئة، فيما بلغت نسبة نجاح البنات 71.59 في المئة.

وأضاف أن «بقي 3906 للدور الثاني، إذ يتوقع أن ترتفع نتيجة الإعدادية العامة بعد صدور نتائج الدور الثاني إلى أكثر من 80 في المئة، كما هو الحال سنوياً لأنه لا يتم وفقاً للنظام المطبق حالياً تخريج أي طالب من المرحلة الإعدادية قبل اجتياز جميع المواد الدراسية، وأن أغلب الطلبة الذين سيدخلون الدور الثاني عليهم دور ثانٍ في مادة واحدة فقط، وغالباً ما تتحسن نتاجهم فيها في الدور الثاني».

تمديد اليوم الدراسي

وأكد النعيمي أن «وزارة التربية والتعليم ماضية في برامجها التطويرية، وستتوسع في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس في العام الدراسي المقبل ليشمل 84 مدرسة، إذ تكون جميع المدارس الثانوية مشمولة بهذا البرنامج، كما تتجه الوزارة إلى التوسع في تمديد اليوم الدراسي ضمن برنامجها لتحسين عملية التدريس باعتبارها جوهر العملية التعليمية».

وألمح إلى أن «الوزارة تعمل حالياً على مراجعة أنظمة التقويم وتطويرها في الاتجاه الذي ينسجم مع المرحلة الجديدة، كما تعمل على صعيد المناهج الدراسية على الاستمرار في الارتقاء بهذه المناهج، وخصوصاً تعميم كتب العلوم والرياضيات الجديدة في مختلف المراحل الدراسية، والتوسع في البرامج والأنشطة الموجهة للارتقاء بتعزيز قيم المواطنة والانتماء والوحدة الوطنية، بالإضافة إلى الاستمرار في تنفيذ الكثير من البرامج التطويرية الأخرى».

يذكر أنه سيتم توزيع الشهادات على طلبة المدارس ابتداءً من يوم (الأحد 12 يونيو 2011) خلال الدوام العادي للمدارس، كما تم فتح باب التظلم خلال الفترة من (الأحد 12 إلى الثلثاء 14 يونيو 2011) أمام الطلبة الراغبين في ذلك خلال الدوام العادي للمدرسة ما بين الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.

أما امتحانات الدور الثاني فستكون خلال الفترة الممتدة ما بين (الأربعاء 22 يونيو والاثنين 4 يوليو/ تموز 2011)، كما يتوقع أن يتم توزيع النتائج على المدارس يوم (الخميس الموافق 7 يوليو) خلال الدوام الرسمي للمدارس.

وبهذه المناسبة، هنأ وزير التربية والتعليم الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، معرباً عن شكره للقيادة لما تقدمه من دعم ومساندة للمسيرة التعليمية بما يمكن الوزارة من تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بمخرجات التعليم عاماً بعد عام.

وأكد الوزير أن الوزارة وبفضل تضافر جهود الجميع تمكنت هذا العام، على رغم محاولات البعض إفشال العام الدراسي من إتمام العام وفقاً للجدول المعد سلفاً من دون تغيير، مثمناً جهود التربويين الذين أصروا على الالتزام بواجبهم وامتنعوا عن المشاركة في الإضراب، موجهاً شكره الخاص إلى المتطوعين والمتطوعات لما بذلوه من جهد، ولما تحلوا به من شجاعة عندما هبوا لإنقاذ العام الدراسي.

وأشار الوزير إلى أن إصرار الوزارة على إنقاذ العام الدراسي بكل الوسائل الممكنة، جنب الطلبة خسارة هذا العام الدراسي بالكامل، كما أن إصرارها في الوقت ذاته على عدم تمديد العام الدراسي، جنب الطلبة أيضاً تفويت فرص التسجيل في الجامعات، لأن ذلك التمديد لو حصل لكان فوت عليهم فرصا مهمة للتسجيل في الجامعات

العدد 3201 - الأحد 12 يونيو 2011م الموافق 11 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً