العدد 3201 - الأحد 12 يونيو 2011م الموافق 11 رجب 1432هـ

فاضل عبدالله

نجح القائد المفترض لـ«قاعدة» في شرق إفريقيا فاضل عبدالله محمد - الذي قتل يوم الأربعاء (8 يونيو/ حزيران 2011) في مقديشو (الصومال) بحسب مصادر متطابقة - في الفرار طوال عشر سنوات من ملاحقة الأميركيين، واستمر في القتال إلى جانب متمردي حركة الشباب الصومالية.

- من مواليد 25 أغسطس/ آب العام 1972، في موروني (عاصمة جزر القمر)، بحسب تقرير لـ «مركز محاربة الإرهاب» التابع لأكاديمية وست بوينت العسكرية في الولايات المتحدة.

- بدأ فاضل بدراسة القرآن منذ سن الرابعة، إلا أنه رسم أولى خطواته نحو التشدد الإسلامي في سن السادسة عشرة بعد أن أصبح من أتباع الشيخ السلفي صديقي مبابندزا الذي ينادي بتعاليم متشددة بعيدة من الإسلام المعتدل في جزر القمر.

- في العام 1990، توجه إلى باكستان حيث تخلى سريعاً عن دراسة الطب للانضمام إلى صفوف المقاتلين في أفغانستان، بحسب «مركز محاربة الإرهاب».

- تلقى حينها تدريباً ودروساً عقائدية مكثفة في مدرسة بيت الأنصار الجهادية في مدينة بيشاور الباكستانية، وهي المدرسة التي أسسها أسامة بن لادن والداعية الفلسطيني الأصل عبدالله عزام والتي تحولت إلى مركز لتخريج مقاتلي «القاعدة».

- في العام 1991، كتب في رسالة وجهها إلى عائلته أنه «انضم» إلى «القاعدة».

- في العام 1993، شارك في أول «مهمة» له في الصومال حيث توجه مع مجموعة صغيرة من المقاتلين لتدريب الإسلاميين الذين يقاتلون قوات الأمم المتحدة.

- عاد لفترة وجيزة إلى جزر القمر العام 1994، ثم استقر في كينيا. وبات يعيش متنقلاً بين الخرطوم ونيروبي ومقديشو، مخصصاً جل وقته لتحضير الاعتداءات التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في يوليو/ تموز العام 1998 والتي أسفرت عن سقوط 224 قتيلاً.

- بين العامين 1999 و2001، أنفق تنظيم «القاعدة» ملايين الدولارات في ليبيريا لتمويل حروبه. وأصبح فاضل إحدى الشخصيتين الرئيسيتين في هذه العملية.

- في العام 2002، تسلم إدارة عمليات «القاعدة» لمنطقة شرق إفريقيا بأكملها.

- خطط فاضل لهجمات مومباسا (كينيا) التي استهدفت إسرائيليين وأسفرت عن سقوط 15 قتيلاً في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002.

- في 8 يناير/ كانون الثاني 2007، نجا من قصف أميركي أدى إلى سقوط عشرات القتلى في جنوب الصومال. وبعد يومين، كاد الجيش الكيني يقضي عليه عند الحدود في غابة كيونغا.

- في 2 أغسطس/ آب 2008، نجا أيضاً بصعوبة من غارة للشرطة في ماليندي شمال كينيا.

- لعب دوراً مؤثراً داخل صفوف حركة الشباب الصوماليين وحامت شبهات قوية بتنظيمه التدريبات والتحضيرات للعمليات الانتحارية للحركة.

- رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لاعتقاله.

- يأتي مقتله خلال تبادل لإطلاق النار عند حاجز عسكري، وهو حادث مألوف في مقديشو، ليتباين مع قدرته خلال سنوات طويلة على التخفي، إذ إنه كان يستخدم نحو 12 اسماً ويجيد خمس لغات، وبحسب أكاديمية ويست بوينت كان يقيم «روابط وثيقة مع الأوساط الإجرامية كافة في المنطقة»

العدد 3201 - الأحد 12 يونيو 2011م الموافق 11 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً