العدد 3204 - الأربعاء 15 يونيو 2011م الموافق 13 رجب 1432هـ

رجب طيب أردوغان

يبدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ولاية ثالثة من حكم الحزب الواحد (حزب العدالة والتنمية) معززاً بفوزه الحاسم في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد (12 يونيو/ حزيران 2011) لكنه يحتاج للتوصل إلى توافق مع أحزاب أخرى للمضي قدماً في خططه لوضع دستور جديد لتركيا.

وحصل حزب العدالة والتنمية على 49.9 في المئة من الأصوات أو 326 مقعداً في الانتخابات البرلمانية. وهذا هو أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه الحزب منذ تولى الحكم في العام 2002.

- من مواليد 26 فبراير/ شباط العام 1954، في مدينة إسطنبول، لأسرة فقيرة من أصل جورجي.

- رئيس بلدية اسطنبول (1994 – 1998).

- رئيس وزراء تركيا منذ مارس/ آذار 2003.

- رئيس حزب العدالة والتنمية.

- يتمتع بشخصية قوية، جاء من التيار الإسلامي وتثير تصريحاته التي تزداد عنفاً، شكوكاً لدى البعض حول مستقبل تركيا الديمقراطي.

- تعود بداية نشاطه في الحركة الإسلامية إلى سنوات الجامعة عندما التحق بحركة نجم الدين أربكان بطله السياسي الذي توفي هذا العام.

- يفتخر أردوغان الذي نشأ في أحياء اسطنبول الفقيرة، بأنه كان في صباه يبيع الحلوى لتسديد نفقات دراسته القرآنية.

- انتخب أردوغان رئيساً لبلدية اسطنبول في العام 1994 وبات يتمتع بشعبية كبيرة بفضل حسن إدارته الخدمات البلدية.

- ألقى، عندما كان رئيس بلدية اسطنبول في مهرجان انتخابي، شعراً يشيد بالتيار الإسلامي، ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن أربعة أشهر وحرمانه من ممارسة حقوقه السياسية.

- لدى خروج أردوغان من السجن قال انه استخلص العبر من ماضيه الإسلامي معلناً تمسكه بالقيم الموالية للغرب والعلمانية، غير انه يبقى مسلماً يمارس الشعائر الإسلامية ولا يتناول الكحول وترتدي زوجته وبناته الحجاب.

- عيِّن رئيس وزراء في مارس/ آذار العام 2003 بعد عدة أشهر من تولي حزب العدالة والتنمية الحكم وتعديل قوانين حظرت عنه ممارسة النشاط السياسي منذ 1997.

- اعتبر خلال ولايته الأولى من أكبر الإصلاحيين ويبحث عن إحلال الديمقراطية في المجتمع التركي في وجه النفوذ السياسي للعسكر.

- بعد أن حقق حزبه انتصاراً كاسحاً في الانتخابات التشريعية العام 2007، انتقده العديد من المحللين لنزواته الشعبوية والتعسفية وإرادته في توجيه الدبلوماسية التركية نحو الشرق الأوسط ولا سيما إيران على حساب أوروبا وحلفاء تركيا التقليديين في حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي اليه بلاده، وهي اتهامات كان دائماً ينفيها.

- أُشيد به في ولايته الثانية (2007-2011) لأنه نهض بالاقتصاد على رغم الأزمة الشاملة حتى أن تركيا سجلت في 2010 نسبة نمو تضاهي ما تنجزه الصين.

- معروف بصراحته وببعض تصريحات عنيفة استهدفت الصحافة ومعارضي نشاطه في التيار الإسلامي قبل أن يتحول إلى «ديمقراطي محافظ» كما وصف بنفسه خط حزبه، حزب العدالة والتنمية، وتشكك المعارضة العلمانية في هذا التطور ولا سيما أنها تتمسك بمبادئ الجمهورية لكمال أتاتورك وتتهمه بالسعي إلى أسلمة المجتمع التركي

العدد 3204 - الأربعاء 15 يونيو 2011م الموافق 13 رجب 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً