قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أنه لمس أثناء اللقاءات والمقابلات التي أجراها في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحده أثناء جولته الأخيرة رغبة المسئولين هناك في إعتماد الحلول السلمية للمشكلة التي أفرزتها الأحداث الأخيرة في مملكة البحرين وتجنيبها العنف والأضرار بالمصالح العامه والتخريب، وإعتماد روح الحوار التوافقي البناء تمهيداً لإستئناف مسيرة البحرين الإصلاحية التي أرادها ورعاها صاحب الجلالة الملك الوالد.
واضاف سمو ولي العهد لدى استقباله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله اليوم (الخميس) "إننا مقبلون على مرحلة في حياة البحرين تحتاج من الجميع إلى التكاتف وتجاوز الأزمة والنظر إلى البحرين بروح متفائلة وأن يسود الامل بالمستقبل روح الحوار الوطني الشامل الذي يحتاج من كافة الأطراف إلى الإيجابية والتفاؤل والنظر إلى المستقبل نظرة شموليه ترتقي بالوطن من جديد".
وأكد سموه أن شعب البحرين الطيب قادر بالتفافه حول جلالة مليكه المفدى وإيمانه بالمؤسسات الدستورية وقناعته بوحدته الوطنية الراسخة والوصول إلى بر الأمان.