أصبح الجراح المصري أيمن الظواهري زعيماً لـ«القاعدة» خلفاً لأسامة بن لادن بعد أن كان لسنوات منظر التنظيم وعقله المدبر، حسبما أعلن تنظيم «القاعدة» في بيان نشر على مواقع «جهادية» أمس الخميس (16 يونيو/ حزيران 2011).
- ولد في مصر، في يونيو العام 1951 في عائلة مصرية ميسورة.
- يتمتع بشخصية قوية، ولا تخلو طباعه من الحس الشاعري بحسب الذين عرفوه.
- كان والده طبيباً مرموقاً، وجده لجهة والده كان إمام الأزهر، أما جده لجهة والدته فكان سفيراً، وأحد أقربائه هو أول أمين عام لجامعة الدول العربية عزام باشا.
- نشط منذ سنوات شبابه الأولى في صفوف الإسلاميين المصريين.
- ترأس تنظيم «الجهاد» المحظور في مصر قبل أن ينتقل إلى السعودية ثم إلى باكستان وأفغانستان حيث التحق ببن لادن.
- نال شهادة في الطب في جامعة القاهرة العام 1974، قبل أن ينضم إلى منظمة «الجهاد» المتطرفة التي أصبح زعيمها في ما بعد.
- أمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة الضلوع في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات العام 1981 الذي اتهمت منظمة «الجهاد» بالضلوع فيه.
- شنت منظمة «الجهاد» بعد ذلك سلسلة من الاعتداءات في مصر في العام 1992 وقد حكم على الظواهري العام 1999 بالإعدام غيابياً.
- بحسب المحامي المصري الإسلامي منتصر الزيات الذي عرف الظواهري جيداً، فقد زار الظواهري أفغانستان للمرة الأولى عام 1979، ومن ثم في عام 1980 لمعالجة جرحى المعارك بين المجاهدين والقوات السوفياتية والتقى هناك بالفلسطيني عبدالله عزام الأب الروحي «للأفغان العرب».
- غادر مصر نهائياً في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ويرجح أن يكون مكث مؤقتاً في السعودية والسودان والولايات المتحدة، قبل أن يستقر في أفغانستان.
- أسس مع بن لادن في بيشاور (باكستان) «جبهة تحرير المقدسات الإسلامية» في فبراير/ شباط العام 1998.
- يوجه بصورة منتظمة رسائل صوتية ومصورة، إلا أنه شوهد للمرة الأخيرة على الحدود بين أفغانستان وباكستان في أكتوبر/ تشرين الأول 2001.
- كان الظواهري أيضاً الطبيب الشخصي لبن لادن، ويعد ذراعه اليمنى، وقد ظهر إلى جانبه في عدة تسجيلات مرئية بُثت منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، كما أصدر «الانتربول» مذكرة توقيف في حقه.
- تعهد الظواهري في شريط فيديو مصور نشر في السادس من يونيو الماضي بمتابعة «الجهاد» ضد الغرب على خطى أسامة بن لادن. وقتل بن لادن في 2 مايو/ أيار 2011، في عملية كوماندوس أميركية قرب اسلام آباد (باكستان).
- رصدت الخارجية الأميركية مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار أميركي، لأي شخص يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
- توفيت زوجته المصرية وابنه على الأرجح في القصف الأميركي على أفغانستان في سبتمبر2001.
- يقول الصحافي والمحلل الباكستاني حميد مير الذي التقى الظواهري مرتين إنه تزوج مرة ثانية وإن زوجته أنجبت طفلة في العام 2005
العدد 3205 - الخميس 16 يونيو 2011م الموافق 14 رجب 1432هـ
